مكتبتهم تحتوي على نحو مليون كتاب نهبت في الحروب الصليبية، ثم انقرض منها التشيّع بالعداوات و الضغط، و يوجد في نواحيها اليوم بعض القرى الشيعية.

طوس:

في معجم البلدان‌ [1] : مدينة بخراسان بينها و بين نيسابور نحو عشرة فراسخ، تشتمل على بلدتين يقال لأحدهما الطابران و للأخرى نوقان و لهما أكثر من ألف قرية، و بها قبر عليّ بن موسى الرضا و قبر هارون الرشيد، قال مسعر بن المهلهل: طوس أربع مدن منها إثنتان كبيرتان و إثنتان صغيرتان، و بها دار حميد بن قحطبة ميل في ميل و في بعض بساتينها قبر عليّ بن موسى الرضا و قبر الرشيد، و أهلها شيعة قبل عصر الصفوية و بعده.

طهران:

و هي الري و مرّ ذكرها.

«ع»

العوالي:

بالحجاز قرب المدينة المنورة، أكثر أهلها شيعة و فيها أشراف المدينة الحسينيون الّذين كانوا أمراءها.

«ف»

الفرع:

بين مكّة و المدينة، أهله أعراب من حرب، شيعة.

«ق»

قاشان:

و يقال كاشان، في معجم البلدان‌ [2] : مدينة قرب أصبهان تذكر مع قم، و أهلها كلّهم شيعة إمامية، و في أنساب السمعاني‌ [3] : قاشان بلدة عند قم أهلها من الشيعة، و كان بها جماعة من أهل العلم و الفضل فأدركت منهم بها و كتبت بأصبهان عن جماعة من المنتسبين إليها، و أدركت بها السيّد الفاضل أبا الرضا فضل اللّه بن عليّ العلوي الحسيني القاشاني و كتبت عنه أحاديث و أقطاعا من شعره، و لمّا وصلت إلى باب داره قرعت الحلقة و قعدت على الدكة أنتظر خروجه

[1] معجم البلدان، ياقوت الحموي: 4/55، رقم: (8007) .

[2] م. ن: 4/336، رقم: (5364) .

[3] الأنساب، السمعاني: 2/427.