responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة في مسارهم التاريخي نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 689

فعزلهما أبو بكر و ولّى العلاء، ثم عزله عمر و ولّى أبا هريرة فجرى له معه خبر مشهور، و في عهد أمير المؤمنين عليه السّلام وليها تارة معبد بن العباس بن عبد المطلب و تارة عمر بن أم سلمة ربيب رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم و أول جمعة أقيمت في الإسلام بعد المدينة كانت في البحرين في جواثا في بني عبد القيس من هجر، فقال لهم: مرحبا بوفد قوم لا خزايا و لا نادمين.

بخارى:

من أعظم مدن ما وراء النهر و أجلّها، و كانت قاعدة ملك السّامانية فتحت في أيام معاوية، و كان لها إمارة مستقلة استولت عليها روسيا و أبقت الأمير لكن منعته عن دخول البلدة فهو يقيم في قصر له خارجها و يدبر أمور البلدة (قوج بيكي) و هو بمنزلة الوزير للأمير (و قاضي كلان) و هو القاضي بها، و فيها عدد كثير من الشيعة و فيهم جماعة من أهل العلم الديني يتلقّون علومهم في النجف الأشرف، و كان الوزير في عصرنا شيعيا و القائمون بأمور الأمير كلّهم شيعة حتى طباخه و خدم قصره فهم و كلاؤه على أملاكه و خرجه و دخله، و قد عوتب على ذلك فقال: لم أجد آمن منهم و أنصح في خدمتي و قد جرّبت غيرهم فلم يكونوا كذلك.

و الشيعة بها يقيمون عزاء سيّد الشهداء، و قد صادف في عصرنا هذا أنه كان يقام العزاء يوم عاشوراء فتبسم أحد النظارة و جرت بسبب ذلك فتنة أدّت إلى الضرب و الجرح.

ثم إنّ روسيا الحمراء التي قتلت القيصر و أولاده و نساءه و استولت في عصرنا هذا على الملك و دانت بالبلشفيكية و بنت ملكها عليها استولت في هذه السّنين الأخيرة على بخارى و سمرقند و طاشكند و حكمتها مباشرة بعدما كانت لها ما يسمّونه السّيادة و طردت أميرها و استولت على أملاكه، فالتجأ إلى دولة الأفغان فعينت له راتبا و التجأ ولد الوزير قوجبكي إلى دولة إيران فعيّنت له راتبا، و قد زارنا في طهران في سفرنا إلى زيارة الرضا عليه السّلام سنة (1353 هـ) فرأيناه رجلا كاملا، و إذا ذكر أمير بخارى المخلوع يعبّر عنه بقوله (أعلى حضرت) على عادة الفرس في تعظيم ملوكهم و أمرائهم، و رأينا بعض علمائها الشيعة في المشهد المقدس الرضوي و إسمه الشيخ عبد الخالق و قد هرب من البلشفيك. غ

نام کتاب : الشيعة في مسارهم التاريخي نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 689
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست