نام کتاب : الشيعة في مسارهم التاريخي نویسنده : الأمين، السيد محسن جلد : 1 صفحه : 483
و لسلمان كتاب حديث الجاثليق، قال الشيخ في الفهرست [1] : روى خبر الجاثليق الرومي الّذي بعثه ملك الروم بعد النبيّ صلى اللّه عليه و آله و سلّم ثم ذكر سنده إليه، و في معالم العلماء [2] : سلمان الفارسي روى خبر الجاثليق.
و لأبي ذر كتاب كالخطبة يشرح فيه الأمور بعد رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم قال الشيخ في الفهرست [3] ، و ابن شهراشوب في المعالم [4] : جندب بن جنادة أبو ذر الغفاري له خطبة يشرح فيها الأمور بعد النبيّ صلى اللّه عليه و آله و سلّم و ذكر الشيخ سنده إليها، توفي أبو ذر (31 هـ) و سلمان (35 هـ) .
و منهم: أبو رافع إبراهيم أو أسلم مولى رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم قال النجاشي [5] :
عند ذكر الطبقة الأولى من مؤلّفي الشيعة: أبو رافع أسلم قديما بمكّة و هاجر إلى المدينة، و شهد مع النبيّ صلى اللّه عليه و آله و سلّم مشاهده و لزم أمير المؤمنين عليه السّلام من بعده، و كان من خيار الشيعة، و شهد معه حروبه و كان صاحب بيت ماله بالكوفة، ثم قال: و لأبي رافع كتاب السنن و الأحكام و القضايا، ثم ذكر سنده إليه حتى انتهى إلى محمّد بن عبيد اللّه بن أبي رافع عن أبيه عن جدّه أبي رافع عن عليّ بن أبي طالب: إنه كان إذا صلّى قال في أول الصلاة، و ذكر الكتاب إلى آخره بابا بابا الصلاة، و الصيام، و الحجّ، و الزكاة و القضايا.
و هو أول من جمع الحديث و رتبه بالأبواب لأن المذكورين أنهم أول من جمع الحديث كلّهم في أثناء المائة الثالثة كما عن تدريب الراوي [6] للسيوطي، و عن ابن حجر [7] : إن أول من دونه بأمر عمر بن عبد العزيز محمد بن شهاب الزهري، و خلافة عمر بن عبد العزيز كانت (98 هـ) و مات (111 هـ) .