responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة في الإسلام نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 216

للبشرية، و إن اختلفت في تصوره. و ما حديث النبي الكريم صلى اللّه عليه و آله و سلم، المتفق عليه (المهدي من ولدي) إلاّ إشارة إلى هذا المعنى.

بحث في ظهور المهدي (عج) من وجهة نظر الخاصة

فضلا عن الروايات المتزايدة عن الطريق العامة و الخاصة، و التي تروى عن النبي الأكرم صلى اللّه عليه و آله و سلم و أئمة أهل البيت عليه السّلام في ظهور المهدي عليه السّلام و أنه من سلالة النبي صلى اللّه عليه و آله و سلم، و مع ظهوره، سيؤدّي بالمجتمع البشري إلى كماله الواقعي و الحقيقي، و سيمنحها الحياة المعنوية [1] ، فإن هناك روايات متضافرة أخرى تشير إلى أن المهدي هو ابن الإمام الحسن العسكري عليه السّلام (الإمام الحادي عشر) بلا فصل‌ [2] و بعد الغيبة الكبرى سيظهر، و يملأ الأرض قسطا و عدلا بعد ما ملئت ظلما و جورا.


[1] و على سبيل المثال قال أبو جعفر (ع) : إذا قام قائمنا، وضع الله يده على رءوس العباد فجمع به عقولهم و كملت به أحلامهم، بحار الأنوار ج 52 صفحة 328 و 326. قال أبو عبد الله (ع) : «العلم سبعة و عشرون حرفا فجميع ما جاءت به الرسل حرفان فلم يعرف الناس حتى اليوم غير الحرفين، فإذا قام قائمنا أخرج الخمسة و العشرين حرفا فبثّها في الناس، و ضمّ إليها الحرفين حتى يبثّها سبعة و عشرين حرفا» بحار الأنوار ج 52 صفحة 336.

[2] و على سبيل المثال أيضا: قال علي بن موسى الرضا (ع) في حديث: إلى أن قال، الإمام بعدي محمد ابني و بعد محمد ابنه علي و بعد علي ابنه الحسن و بعد الحسن ابنه الحجة القائم المنتظر في غيبته، المطاع في ظهوره، لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم واحد لطوّل الله ذلك اليوم حتى يخرج فيملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا، و أما متى فقد حدثني أبي عن أبيه عن آبائه عن علي أنه قيل يا رسول الله متى يخرج القائم من ذريتك فقال: مثله مثل الساعة لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت في السموات و الأرض لا يأتيكم إلاّ بغتة. بحار الأنوار ج 51 صفحة 154. صفر بن أبي دلف قال سمعت أبا جعفر محمد بن الرضا (ع) يقول (الإمام بعدي ابني علي، أمره أمري و قوله قولي-

نام کتاب : الشيعة في الإسلام نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست