responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشريف الرضي نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 16

و مدائح الرضي لأبيه كلها تستقطب حول الإشادة بمفاخر الأسرة و مآثر البسالة و الاستنكاف عن مصائد الاطماع و الشموخ، بغرر الأيادي و إن الظهير الصادر من ديوان الخلافة في إسداء إمارة الحج له الذي نقرأه في رسائل الصابي و مراثي المهيار له في قصيدته التي مطلعها:

كذا تنقضي الأيام حال على حال # و تنقرض السادات باد على تالي‌

و منها يشير إلى (المرتضى و الرضي) :

فيا ليت لم يعدم وفودك عادة # بشبليك من عطف عليه و أسبال‌

و المعري بقوله:

أودي فليت الحادثات كاف # مال المسيف و عنبر المستاف

الطاهر الآباء و الأبناء و الأثوا # ب و الأتراب و الآلاف‌

لخير دليل على ذلك و إن مكانة ولديه (المرتضى و الرضي) تحدد لنا كرامته الاجتماعية بما ذكرناه. و قد أثرت على الشريف قضية القلعة و سجن أبيه فيها و كانت تقلقه و تستثير منه الحفاظ و له حولها اندفاعات حماسية نقرؤها في شعره الذي نظمه عند الإفراج عن أبيه و استقباله و في تهانيه عند عودته إلى بغداد و مكاتباته له و كان يتكظم غيظه في مكاتباته اتقاء من مكر عضد الدولة و كيده ثم تنطلق له حرية شاعريته شيئا فشيئا في الإفراج عنه ثم في استقباله و في تهانيه و لقد كان يهاب عضد الدولة، حتى بعد أن إستخلدت جثته الهامدة في قبره فلا يفصح‌

نام کتاب : الشريف الرضي نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست