responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشريف الرضي نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 17

بنبأ هلاك عضد الدولة لأبيه إلاّ على سبيل الرمز و الإشارة فيقول له سنة 377 هـ:

أبلغا عني الحسين إلاّ كا # ن ذا الطود بعد عهدك ساخا

و الشهاب الذي اصطليت لظاه # عكست ضوءه الخطوب فباخا

و منها:

أعجلتها المنون عنا و لكن # خلفت في ديارنا أفراخا

و أبو الشريف من اسرة بهاليل مساعير سراة مصاليت و مقامه الكريم أهله للسفارة ما بين معز الدولة و الأتراك، و ما بين بهاء الدولة و صمصام الدولة، و لتوسط الصلح ما بين معز الدولة و ابن حمدان، و إطفاء الفتن بين الجندين البغدادي و الفارسي، و الطائفتين الشيعة و السنة، و أمثال هذه الأمور لا يعهد بها إلاّ لذي كرامة سامية بين الجماهير، و احترام ذاتي واسع غير مستعار و يظهر لي إن الخلافة العباسية، كانت تخشى إقامته في عاصمتها، فكانت تكلفه بأمثال تلك السفارات و ما يشبهها من وظائفها و قد قضى الشريف أربعة عقود من عمره مع أبيه، توفي أبوه سنة 400 هـ و توفى الشريف، سنة 406 هـ و هو ابن 46 سنة كان يتلابس فيها بأعماله و يستنيبه في شؤونه أكثر من أخيه المرتضى، و سنذكر لك أسباب ذلك و نوضح لك أن الشريف، كان ينحو عدوة أبيه و خططه و مراميه السياسية و ليس المرتضى من ذلك في شي‌ء.

و لم يكن عم الشريف، أبو عبد اللّه احمد بن موسى بالخامل‌

نام کتاب : الشريف الرضي نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست