responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 120

يكن رأي النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) قبل ذلك و ركبه الناس و ما يعرفونه من أبي بكر، حتى إذا زال الظل عن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فقام أبو بكر فأظله بردائه فعرفناه عند ذلك خرجه ابن إسحاق بهذا السياق و معناه عند الشيخين.

(شرح)- قيلة- هي أم الأوس و الخزرج و هما جماع الأنصار أمهما قيلة بنت كامل بن عذرة بن سعد بن هزيم من قضاعة بها يعرفون- جدكم- أي حظكم و غناكم من الجد الحظ- ركبه الناس- أي ازدحموا عليه حتى كادوا يركبونه.

عن أنس قال: أقبل النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) المدينة و أبو بكر شيخ يعرف و النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) شاب لا يعرف، فيلقى الرجل أبا بكر فيقول يا أبا بكر من هذا الذي بين يديك؟ فيقول يهديني السبيل فيحسب الحاسب أنه يهديه الطريق و إنما يعني سبيل الخير فالتفت أبو بكر فإذا هو بفارس قد لحق بهم فقال يا رسول اللّه، هذا فارس قد لحق بنا، فالتفت النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) و قال: (اللهم اصرعه فصرعه فرسه)، ثم قامت تحمحم فقال يا نبي اللّه مرني بما شئت فقال قف مكانك لا تتركن أحدا يلحق بنا قال: فكان أول النهار جاهدا على نبي اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و كان آخر النهار مسلحة له فنزل النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) جانب الحرة، ثم بعث إلى الأنصار، فجاءوا إلى نبي اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فسلموا عليهما و قالوا اركبا آمنين مطاعين، فركب نبي اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و أبو بكر و حفوا دونهما بالسلاح فقيل بالمدينة جاء نبي اللّه فأقبل يسير حتى نزل جانب دار أبي أيوب فقال النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) (أي بيوت أهلها أقرب) قال أبو أيوب: يا نبي اللّه هذه داري و هذا بابي قال فانطلق فهيأ لنا مقيلا قال قوما على بركة اللّه خرجه البخاري.

(شرح) ظاهر قوله و أبو بكر يعرف يدل على أنه كان أسن من النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) و المعروف عند أهل الخبر أن النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) كان أسن منه بمدة خلافته، و سيأتي بيان ذلك إن شاء اللّه تعالى أو لعله يريد بشيخ يعرف أي كبير في قومه رئيس معهم معروف.

نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست