responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 119

فيربضوا- و الثج- السيلان- و البهاء- بهاء اللبن و هو وبيص رغوته- و تساوكن- هزلا أي تمايلن و يروى تشاركن من المشاركة أي تساوين في الهزال- و غادره- إبقاء- و الشاة عازب- أي بعيد في الرعي- و الأبلج- المشرق الوجه المضيئة- و الحيال- جمع حائل و هي التي لم تحمل- و الوضاءة- الحسن- و الثجلة- عظم البطن و الصعلة صغر الرأس و يروى ثجلة بالضم و هي الضمرة و الدقة و صقلة الخاصرة يعني أنه غير طويل الخاصرة و الوسيم الحسن و كذلك القسيم- و الدعج- السواد في العين- و الوطف- الطول- و الصحل البحة- و السطع- الطول- و الكثاثة- كثرة الشعر- و الأزج- الرقيق طرف الحاجبين- بخلاف ما في حديث غيره- و النزر- القليل- و الهذر- الكثير من الكلام فكلامه وسط- و تقتحمه- تحتقره يعني أنه بين الطويل و القصير- و المحفود- المخدوم- و المحشود- الذي عنده حشد و هو الجماعة- و العابس- من عبوس الوجه- و المفند- الذي يكثر اللوم و هو التفنيد و يروى معتد من العداء و هو الظلم- و الصريح- الخالص- و الضرة لحمة الضرع و في رواية فتحلبت له بصريح و هو الصواب- و غادرها أي خلف الشاة عندها مرتهنة بأن تدر و اللّه أعلم.

و عن عبد الرحمن بن عويمر بن ساعدة قال: حدثني رجال من قومي من أصحاب النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: لما سمعنا بمخرج النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) من مكة، و توكفنا قدومه كنا نخرج إذا صلينا الصبح إلى ظهر حرتنا ننتظر رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فو اللّه ما نبرح حتى تغلبنا الشمس على الظل، فإذا لم نجد ظلا دخلنا و ذلك في أيام حارة حتى إذا كان اليوم الذي قدم فيه رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) جلسنا كما كنا نجلس حتى إذا لم يبق ظل دخلنا بيوتنا، فقدم رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) حين دخلنا البيوت فكان أول من رآه رجل من اليهود و قد رأى ما كنا نصنع و إنا ننتظر قدوم رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فصرخ بأعلى صوته يا بني قيلة هذا جدكم قد جاء فخرجنا إلى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و هو في ظل نخلة و معه أبو بكر و أكثرنا لم‌

نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست