responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الفشاركية نویسنده : الطباطبائي الفشاركي، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 179

المراد ما لا يدرك شي‌ء منها لا يترك شي‌ء منها و لا معنى له، و في كلامه الأخير نظر، لأنّ كون كل أفراديا أو مجموعيا لا مدخل له في ذلك، بل المناط كون العموم مسلوبا أو السلب عاما.

و الحاصل: أنّ ما لا يدرك كلّه قد يكون معناه: ما لا يدرك شي‌ء منه، و قد يكون ما لا يدرك جميعه، و على الثاني لا يلزم أن يكون الكل مجموعيا، بل اللازم توجّه النفي إلى العموم المستفاد من الكل.

و الحاصل: أنّ قولنا ليس كل إنسان حيوان مع أنّ النفي غير عام و يكون متوجها إلى العموم لا يكون كل فيه مجموعيا بل هو أفرادي، و لذلك أخذه المنطقيون سور القضية و معنى القضية على تقدير أن لا يكون النفي عاما إن قدّرنا الكل مجموعيا:

أنّ ما لا يدرك مجموعه لا يترك مجموعه، و إن قدّرنا إفراديا: ما لا يدرك كل واحد من افراده.

نام کتاب : الرسائل الفشاركية نویسنده : الطباطبائي الفشاركي، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 179
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست