نام کتاب : الحلقة الثالثة؛ أسئلة وأجوبة نویسنده : علي حسن المطر جلد : 1 صفحه : 142
بالإجازة، فغير ممكن؛ لأنّه مخالف لظاهر الدليل؛ فقوله (عليه السلام): (لا يحلّ مال امري الّا بطيب نفس منه) ظاهر في أن الشرط هو طيب النفس، لا التعقّب بذلك.
زمان الوجوب و الواجب
583- عرّف الواجب المعلّق، و مثّل له.
- هو الواجب الذي يتقدم زمان وجوبه عليه، و مثاله الصوم الواجب في شهر رمضان؛ فان زمان الوجوب يبدأ من طلوع الهلال، و زمان الواجب يبدأ بعد ذلك عند طلوع الفجر.
584- اذكر الفرق بين الواجب المنجّز و الواجب المعلّق، و وضح جوابك بالتمثيل.
- الواجب المنجّز هو الذي يكون زمانه مطابقاً لزمان الوجوب، كصلاة الظهر؛ فإِن زمانها مطابق لزمان الوجوب، و هو ما بعد الزوال، و أما الواجب المعلّق فإنّ زمان وجوبه يتقدّم عليه، كصوم رمضان، فان زمان وجوبه طلوع الهلال، و زمان الواجب يتأخر الى طلوع الفجر 585- قارن بين الواجب المشروط و الواجب المعلّق.
.- كلّ منهما غير منجّز، و الفارق بينهما أن عدم الفعليّة في المشروط ينشأ من إِناطة الوجوب بشرط، و عدمها في المعلّق ناشئ من عدم مجيء زمان الواجب.
586- أحياناً يكون الوجوب فعليّاً قبل مجيء زمان الواجب، بيّن علّة ذلك.
- علّته أنَّ فعلية الوجوب تابعة لفعليّة الملاك و اتصاف الفعل بالمصلحة، فاذا افترضنا أن طلوع الفجر ليس شرطاً للاتصاف، بل شرط لترتب المصلحة، و أن شرط الاتصاف هو طلوع الهلال فقط. فهذا يعني أنه حين طلوع الهلال يتحقق شرط الاتصاف، فيكون الوجوب فعليّاً، و يبقى الواجب (الصوم) معلّقاً على طلوع الفجر الذي هو شرط ترتب المصلحة.
587- قد يسأل: إِذا كان زمان الصوم الواجب لا يبدأ الّا عند طلوع الفجر، فما الداعي لجعل وجوب الصوم من حين طلوع الهلال، ما دام وجوباً معطّلًا عن الامتثال؟ أجب عن هذا السؤال.
- جوابه: ان لفعليّة الوجوب عند طلوع الهلال ثمرات عمليّة على الرغم من عدم إمكان
امتثاله؛ لأنه منذ يصبح فعليّاً تبدأ محركيّته نحو المقدمات كالغُسل، و تبدأ مسئوليّة المكلّف
نام کتاب : الحلقة الثالثة؛ أسئلة وأجوبة نویسنده : علي حسن المطر جلد : 1 صفحه : 142