سمرة بالمئة ألف، فبذل له مئتي ألف، فلم يقبل، فبذل ثلاثمئة ألف فلم يزقبل، فبذل له أربعمئة ألف فقبل، و روى كذبا و افتراء [1]! ...
عليّ الّذي قال له الرّسول: «يا عليّ، لا يبغضك مؤمن، و لا يحبّك منافق» [2].
[1] لا نريد التّعليق على هذا الكلام مرّة ثانية، و الّتي أطبق المؤرّخون على أنّها نزلت في عليّ (عليه السّلام)، و سبق و أن دللنا على ذلك بالمصادر الّتي ذكرناها سابقا، كالطّبري:/ 122 و 6164، شواهد التّنزيل للحاكم الحسكاني: 1/ 123 ح 133 و ما بعده، و الثّعلبي في الكشف و البيان: 1/ 117، و الرّازي في تفسيره: 2/ 152، و غيرهم كثير.
فلاحظ بعض مخازي سمرة في ابن أبي الحديد في شرحه على نهج البلاغة: 1/ 789 طبعة الحديثه ببيروت، و الشّرح المختار المذكور: 792، فإذا كانت المقارنة من هذا الباب فلا عتب، و لا استدلال.