الآية: وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ يُشْهِدُ اللَّهَ عَلى ما فِي قَلْبِهِ وَ هُوَ أَلَدُّ الْخِصامِ[1] نزلت في عليّ بن أبي طالب، و أنّ آية: وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ[2] نزلت في قاتله ابن ملجم، فلم يقبل
- سمرة، و أرى سمرة يسألني عنك؟ فقال: إذا و اللّه أخبرك و لا أكتمك، سمعت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يقول:
اخركم موتا في النّار». انظر، مناقب آل أبي طالب: 1/ 96.
و عن محمّد بن قيس الأسدي، قال: سمعت الشّعبي يقول: سمعت أبا عمر يقول: قال، قال عمر بن الخطّاب، و هو يخطب على المنبر: «لعن اللّه سمرة بن جندب كان أوّل من اتجر في الخمر في الإسلام و لا يحلّ من البيع إلّا ما يحل أكله».
انظر، الغارات: 2/ 941، تأريخ الطّبري: حوادث سنة 53، طبعة مصر سنة 1326 ه، أو ص: 162، و ابن الأثير حوادث سنة 53 أو ص: 183 و حوادث سنة 54 ص: 196 و: 3/ 195، الإصابة:
3/ 150، مجمع الزّوائد: 8/ 290، جزء أشيب لأبي عليّ الحسن بن موسى الأشيب (شيخ الإمام أحمد ابن حنبل): 58، طبعة دار علوم الحديث، الإمارات العربية المتحدة، الطّبعة الأولى سنة 1410 ه.
و عن ابن عدي، قال قدمت المدينة، فجلست إلى أبي هريرة، فقال: ممّن أنت؟ قلت: من أهل البصرة، قال: ما فعل سمرة بن جندب؟ قلت: هو حيّ، قال: ما أحد أحبّ إليّ طول حياة منه، قلت: و لم ذاك؟
قال: إنّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) قال ليّ، و له، و لحذيفة بن اليمان: آخركم موتا في النّار».
انظر، المعرفة و التّأريخ: 3/ 356.
و عن أبي النّضرة عن أبي هريرة: أنّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) قال لعشرة من أصحابه: آخركم موتا في النّار، فيهم سمرة بن جندب، قال أبو النّضرة، فكان سمرة بن جندب آخرهم موتا. و الخلاصة سمرة بن جندب باع دينه بدنياه و آثر العاجلة على الآخرة إذ ارتكب الكذب و البهتان.
انظر، المعجم الأوسط: 6/ 208 و: 7/ 177، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 4/ 78، التّأريخ الصّغير: 1/ 133، تهذيب الكمال: 12/ 133، و: 34/ 257، سير أعلام النّبلاء: 3/ 184، تهذيب التّهذيب: 4/ 207 و: 12/ 200، البداية و النّهاية: 6/ 253، البيهقيّ في الدّلائل: 6/ 459، الشّفا بتعريف حقوق المصطفى: 1/ 339.