العاشرة: أنّ
من خفّف عن مملوكه فيه خفّف اللّه سبحانه حسابه.
______________________________
قوله:
«إنّ تفطير المؤمن فيه كعتق رقبة».
في خطبة لرسول
اللّه 6 ضعيفة السند: أيّها الناس إنّه قد أظلّكم شهر فيه
ليلة خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، و هو شهر رمضان، فرض اللّه صيامه، و
جعل قيام ليلة فيه بتطوّع صلاة كتطوّع صلاة سبعين ليلة فيما سواه من الشهور، و جعل
لمن تطوّع فيه بخصلة من خصال الخير و البرّ كأجر من أدّى فريضة من فرائض اللّه عزّ
و جلّ، و من أدّى فيه فريضة من فرائض اللّه عزّ و جلّ كان كمن أدّى سبعين فريضة من
فرائض اللّه عزّ و جلّ فيما سواه من الشهور[1].
قوله: «إنّ
الأنفاس فيه تسبيح».
عدّ هذا من
مزايا شهر رمضان على سائر الشهور محلّ نظر؛ إذ لا اختصاص له به، بل هو من فوائد
الصوم و ثوابه المترتّب عليه في أيّ شهر اتّفق، كما يدلّ عليه عموم
قول سيّدنا
أبي عبد اللّه الصادق 7: نوم الصائم عبادة، و صمته تسبيح، و عمله
متقبّل، و دعاؤه مستجاب[2].
اللّهمّ إلّا
أن يصار في ذلك إلى قولهم إطلاق المطلق ينصرف إلى الكامل من أفراده.