السادسة: أنّ قيام ليلة منه كقيام سبعين ليلة في غيره.
السابعة: أنّ
تأدية فريضة فيه كتأدية سبعين فريضة في غيره.
______________________________
ففي
صحيحة هشام بن سالم، عن أبي عبد اللّه 7، قال: إذا سلم شهر رمضان
سلمت السنة، و قال: رأس السنة شهر رمضان[1].
و
في رواية
رفاعة عن أبي عبد اللّه 7، قال: رأس السنة ليلة القدر، يكتب فيها ما
يكون من السنة إلى السنة[2].
قوله: «إنّ
قيام ليلة منه كقيام سبعين ليلة من غيره».
في خطبة
لرسول اللّه 6 قال بعد كلام: قد أظلّكم شهر
رمضان، من فطّر فيه صائما كان له بذلك عند اللّه عزّ و جل عتق رقبة، و مغفرة ذنوبه
فيما مضى، قيل: يا رسول اللّه ليس كلّنا نقدر أن نفطّر صائما، قال: إنّ اللّه كريم
يعطي هذا الثواب لمن لا يقدر إلّا على مذقة من لبن يفطّر بها صائما، أو شربة من
ماء عذب، أو تمرات لا يقدر على أكثر من ذلك[3].
و
في رواية
اخرى: إفطارك أخاك المسلم يعدل رقبة من ولد إسماعيل[4].