كان فاعل المكروه فان التكبيرة الخامسة و الثلثين و ان كانت فى حدّ نفسها عبادة مستحبّة الّا انّ ضمّها إلى الاربعة و الثلثين و الفصل بها بين وظيفة التكبير و وظيفة التحميد مكروه بالمعنى المصطلح عليه و ليس من العبادة فى شىء اصلا و بذلك تنحط درجة الوظيفة ايضا فى الثواب و تصير مكروها بمعنى الاقلّ ثوابا لمصافقتها المكروه بالمعنى الاصطلاحى و كذلك الكلام فى صوم الدهر و نظائره فهذا محزّ الفحص البالغ و منتهى القول التحقيقى فى هذا المقام و لقد بسطناه فى كتاب السبع الشداد بسطا مغضورا من الغضارة بمعنى الخصب و طيّب العيش موفورا و اوليناه قسطا م ح ق
. [أبو يحيى الطحان]
و يقال له أبو يحيى الطحان أيضا ذكره الشيخ في كتاب الرجال في أصحاب الكاظم(ع)و قال ابو يحيى الطحّان و يقال الحنّاط و قال فى الفهرست ابو يحيى الحنّاط له كتاب رويناه بالإسناد الاوّل و هو جماعة عن ابى المفضّل عن ابن بطّة عن احمد بن محمّد بن عيسى عن ابن ابى عمير عن الحسن بن محبوب عنه و ذكره النجاشي ثم قال اخبرنا الحسين بن عبيد اللّٰه عن الحسين بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي و يحتمل ان يعنى به الحسين على بن سفيان البزوفريّ بل انّ هذا ارجح و اقرب و اظهر و انسب و ان كان الحسين بن عبيد اللّٰه يروى عن كليهما فى طريق الشيخ و فى طريق النجاشي ايضا عن حميد و يعنى به ابن زياد قال حدثنا الحسن بن محمّد بن سماعة