responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البداية والكفاية نویسنده : الفقيه، الشيخ محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 71

ثم إنّه ربما يقال: إنّ ما وقع لا يدل على وقوع الاشتراك، لدعوى حدوثه من مزج لغات القبائل في عصر التدوين، و لكنه لا يجدي بعد العلم بكونه موضوعا لعدة معان، و لا نعلم كيف نشأ ذلك الوضع، كما انه لا يهمنا كون الواضع متحدا او متعددا، و كون الوضع على نحو الحقيقة التعيينية او التعيّنية، فإنّه لا ثمرة فيه مهمة.

نعم لو ثبت ان (القرء) في لغة اهل الحجاز (كذا)، و في لغة اهل العراق (كذا)، لم يجدنا مثل هذا في مقام الاستدلال لثبوت نزول القرآن بلغة الحجازيين، بل لم يجدنا حتى لو ورد في لسان اهل الكساء (ع) لأنّهم كانوا يتكلمون بلغة اهل الحجاز قطعا، و قول الحسين (ع) لابن طعان المحاربي صاحب الحر (أنخ الراوية، و أخنث السقاء) و عدم فهمه لأنّه عراقي، حديث معروف‌ [1].

نعم لا يبعد أنّ الصادقين (ع) و من بعدهم كانوا كسائر العرب يتكلمون بلغة العرب التي كان يعظم امتزاجها يوم فيوما، و كيف كان فإذا ورد لفظ له عدة معان في لسانهم (ع) يجري عليه حكم المشترك، و مع علم الحال بقرينة مقامية ككون السائل عراقيا او حجازيا فالمتبع هو القرينة، هذا إن ثبت أنّ اللفظ كان معناه عند الحجازيين (كذا) و عند العراقين (كذا)، و أما لو لم يثبت ذلك فيجري عليه حكم المشترك في جميع الأحوال.

المقام الثالث: في استعمال اللفظ الواحد في أكثر من معنى.

لم نعثر عليه في المسودات.


[1] الارشاد للمفيد ص 224.

نام کتاب : البداية والكفاية نویسنده : الفقيه، الشيخ محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست