عليّ زين العابدين ثلاثا و ثلاثين سنة، و قيل: خمسا و ثلاثين، و بقي بعد موت أبيه تسع عشر سنة [1].

و أوصى أن يكفّن في قميصه الّذي كان يصلّي فيه‌ [2].

و دفن في البقيع‌ [3] بالقبّة الّتي فيها العبّاس بن عبد المطلب عند أبيه، و عمّ أبيه‌

[1] انظر، الإرشاد للشيخ المفيد: 2/ 168 بلفظ «و كانت مدّة إمامته و قيامة مقام أبيه في خلافة اللّه عزّ و جلّ على العباد تسع عشرة سنة». و انظر الكافي: 1/ 472 ح 6 بلفظ «عاش بعد عليّ بن الحسين تسع عشرة سنة و شهرين»، و البحار: 46/ 217 ح 18، و الوافي: 3/ 788 ح 19، مقصد الرّاغب:

150، كشف الغمّة: 2/ 136 لكن في إعلام الورى: 264 بلفظ «و كانت مدّة إمامته ثماني عشرة سنة» و مثله في البحار: 46/ 212 ح 1، و في المناقب لابن شهرآشوب: 3/ 339 بلفظ «و بعد أبيه تسع عشرة سنة، و قيل: ثماني عشرة» و تأريخ الأئمة:: 9.

و من الملاحظ أنّ الإمام الباقر (عليه السّلام) عاش في كنف أبيه 35 سنة حسبما ذكره أكثر المؤرّخين و كما جاء في تأريخ الأئمة:: 5، و قيل 36 سنة، و قيل غير ذلك. و هذا ممّا يدحض و هم المستشرق روايت م. و كذلك رونلدس حيث ذكر أنّ عمره حينما انتقلت إليه الإمامة كان 19 سنة، و هذا الخطأ ناشئ من الخلط الّذي حصل لهؤلاء، و لم يفرّقوا بين عمره حينما انتقلت إليه الإمامة و بينما عاش بعد أبيه زين العابدين (عليه السّلام) فانظر عقيدة الشّيعة لرونلدسن: 123.

[2] انظر، الطّبقات الكبرى لابن سعد: 5/ 323. صفوة الصّفوة لابن الجوزي: 2/ 63، تأريخ ابن الوردي: 1/ 184، تأريخ أبي الفداء: 1/ 214 بلفظ «و أوصى (عليه السّلام) ولده الصّادق (عليه السّلام) أن يكفّنه في قميصه ...» و في الكافي: 3/ 200 ح 5 بشكل مفصّل، و كذلك البحار: 46/ 214 ح 9، حلية الأبرار للمحدّث البحراني: 2/ 218، و رواه الشّيخ في التّهذيب: 1/ 320 ح 101، و الحرّ العاملي في الوسائل: 2/ 857 ح 5، و كذلك أورده في إثبات الهداة: 5/ 325 ح 8، و: 3/ 144 ح 7، من لا يحضره الفقيه: 1/ 1534 ح 321.

[3] انظر، الإرشاد: 2/ 158، و: 294 طبعة أخرى، كشف الغمة: 2/ 117 و 119 و 120 و 136، البحار: 46/ 218 ح 20، تأريخ أبي الفداء: 1/ 248، ملحقات إحقاق الحقّ: 12/ 152- 154، تأريخ دمشق (طبعة) في ترجمة الإمام محمّد الباقر، نور الأبصار للشبلنجيّ: 292، إكمال الرّجال:-