[2] لم أعثر على نصّ صريح يقول: إنّ أولاده (عليه السّلام) كانوا ستة، و لكن بعضهم جعل له (عليه السّلام) ابنة واحدة فقط و هي أمّ سلمة، و اسمها زينب. و البعض الآخر فرّق بينهما و قال: و زينب لأمّ ولد، و أمّ سلمة لأمّ ولد.
و من هنا جاء التّردّد بين السّتة، و السّبعة. و بعضهم قال: كان له (عليه السّلام) ثلاثة من الذّكور و بنت واحدة.
و قيل: كان أولاده (عليه السّلام) أكثر من ذلك. و لسنا بصدد تحقيق ذلك، بل الّذي أشار إلى ذلك أمين الإسلام الطّبرسي في إعلام الورى: 271، و أخذ عنه العلّامة المجلسي في البحار: 46/ 365 ح 2. و انظر كشف الغمّة: 2/ 119، و البحار: 46/ 366 ح 4، و مقصد الرّاغب: 154، و صفوة الصّفوة: 2/ 147، و تأريخ الأئمة: 19. و انظر أيضا الهداية للخصيبي: 238، المجدي: 94، تأريخ قم: 197، جمهرة أنساب العرب: 59، الإرشاد للشيخ المفيد: 271، و: 2/ 176 طبعة أخرى، المناقب لابن شهرآشوب: 3/ 340، تأريخ أهل البيت (عليهم السّلام): 104، تأريخ ابن الخشّاب: 184، مرآة الزّمان في تواريخ الأعيان: 5/ 78، طبقات ابن سعد: 5/ 320، الصّراط السّوي للشيخاني: 194.
[3] انظر، الإرشاد للشيخ المفيد: 2/ 176- 177، و: 271- 272 طبعة أخرى، بالإضافة إلى المصادر السّابقة.
و أمّا الإمام الصّادق (عليه السّلام) فسيأتي الحديث عنه مفصّلا في الفصل القادم.
و أمّا عبد اللّه فكان من أفاضل العلويين و أنبههم و قد مات مسموما من قبل بني أمية كما أشار الشّيخ المفيد؛ و كذلك صاحب غاية الاختصار: 64 و المحدّث البحراني في سفينة البحار: 1/ 3090. و انظر مقاتل الطّالبيين: 109، و البحار: 46/ 367 ملحق ح 9، و 365 ح 3، كشف الغمّة: 2/ 131.
و كما قلنا بأنّ الإمام الصّادق (عليه السّلام) و عبد اللّه أمهما فاطمة أمّ فروة، فمن أراد المزيد عن حالهما فليراجع الكافي: 3/ 217 ح 5، و البحار: 47/ 49 ح 77، و من لا يحضره الفقيه: 1/ 178 ح 529، و الوسائل: 2/ 890 ح 1.
و أمّا إبراهيم فأمّه أمّ حكيم بنت اسيد ... و لم أقف على آية معلومات عنه بل ورد ذكر اسمه و اسم أمّه في المصادر السّابقة.
و أمّا عبد اللّه و قيل عبيد اللّه- و هو تصحيف- فقد توفي في حياة أبيه كما يذكر الشّيخاني في-
نام کتاب : الإتحاف بحب الأشراف نویسنده : الشبراوي، جمال الدين جلد : 1 صفحه : 288