responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اصول العقيدة نویسنده : الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 384

مرجعية أهل البيت (عليهم السلام) في الدين.

فإنه إذا كانت الإمامة تجري في الأعقاب، وكان أبو محمد الحسن العسكري (عليه السلام) بمقتضى النصوص السابقة إمام، ومن المعلوم أنه قد توفي، تعين أن يكون قد أعقب ولداً من بعده هو إمام العصر وصاحب الزمان.

وبعد ذلك كله لا يظن بالمنصف الشك في إمامة الإمام الثاني عشر الحجة بن الحسن المنتظر، صلى الله عليه، وعلى آبائه من قبل وعجّل فرجه الشريف.

ولذا يظهر من بعض النصوص أنه يكفي في ثبوت إمامته (عجّل الله فرجه) عند السائل العلم بولادته (عليه السلام) ووجوده، بسبب التكتم في ذلك، حذراً من إحراجات السلطة ومضايقاته. ولذا اقتصر في كثير من الأحاديث والنصوص التاريخية على بيان ولادته ووجوده، وعلى إخبار جماعة برؤيتهم له (صلوات الله عليه).

بل النصوص السابقة وحدها ـ على اختلاف مضامينها ـ كما تنهض بإثبات إمامته تنهض بإثبات وجوده وولادته، وهي كافية في قيام الحجة على ذلك.

ولعل ذلك هو السبب في تشديد السلطة والرقابة على دار الإمام العسكري (عليه السلام)، والفحص بعد وفاته عن وجود ولد له. إذ من القريب جداً تسرب كثير من هذه الأحاديث له، أو تسرب مضامينه، بسبب تسالم الشيعة عليه، مع قناعة السلطة بأنهم قد أخذوها من عين صافية، لعلمه

نام کتاب : اصول العقيدة نویسنده : الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 384
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست