responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اصول العقيدة نویسنده : الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 383

رأس الحسين (عليه السلام) [1] ".

السادسة: ما تضمن أن الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) يظهر في آخر الزمان، أو بعد غيبة طويلة ويأس، وهرج ومرج، وامتلاء الأرض جوراً وظلم، ونحو ذلك مما استفاض في نصوص الفريقين.

لظهور أنه بعد فرض جريان الإمامة في الأعقاب، من الوالد لولده، فلابد من اتصال نسبه الشريف بالأئمة الذين من قبله (صلوات الله عليهم)، بأن يكون ولداً للإمام الحسن العسكري (عليه السلام) الذي هو آخرهم بمقتضى نصوص إمامتهم المتقدمة.

السابعة: النصوص المستفيضة المتضمنة أن الأرض لا تخلو عن إمام وحجة، ومنها ما رواه الفريقان من أن من مات ولم يعرف إمام زمانه، أو ليس عليه إمام، أو نحو ذلك، مات ميتة جاهلية، على ما تقدم في الوجه الثاني للاستدلال على أن الإمامة بالنص. فراجع.

وإليه يرجع قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) : "إن في كل خلف من أمتي عدلاً من أهل بيتي، ينفي عن هذا الدين تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين، وإن أئمتكم قادتكم إلى الله عزّ وجلّ، فانظروا بمن تقتدون في دينكم وصلاتكم" [2]. ورواه الجمهور بالنحو الذي تقدم في نصوص


[1] مقتضب الأثر: 31 / وبحار الأنوار 51: 110، 111.

[2] كمال الدين وتمام النعمة: 221، واللفظ له / قرب الإسناد: 77 / الكافي 1: 32 / مقتضب الأثر: 16 / الفصول المختارة: 325.

وروي عند الجمهور بألفاظ مقاربة في كل من ينابيع المودة 2: 114، ص: 366، ص: 439 / الصواعق المحرقة 2: 441، 442، 676 / ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى: 17 ذكر إخباره أنهم سيلقون بعده أثرة والحث على نصرتهم وموالاتهم / جواهر العقدين في فضل الشرفين: القسم الثاني 1: 91 الرابع: ذكر حثه (صلى الله عليه وآله وسلم) الأمة على التمسك بعده بكتاب ربهم وأهل بيت نبيهم.

نام کتاب : اصول العقيدة نویسنده : الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 383
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست