responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اصول العقيدة نویسنده : الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 365

وثانياً: أن عبد الله الأفطح مات بعد الإمام الصادق (عليه السلام) بقليل من دون أن يعقب.

فإن قيل بتوقف الإمامة عنده، فذلك مخالف للنصوص المتضمنة أن الأئمة اثنا عشر، والنصوص الكثيرة المتضمنة أن الأرض لا تخلو من إمام.

وإن قيل بانتقال الإمامة منه إلى أخيه الإمام الكاظم (عليه السلام) ـ كما جرى عليه بعضهم ـ تبطل دعواهم أمور:

الأول: نصوص جريان الإمامة في الأعقاب.

الثاني: أن الإمام الكاظم (عليه السلام) ومن بعده من الأئمة مجمعون على عدم إمامته، كما يشهد بذلك النصوص الواردة عنهم في تعداد الأئمة (عليهم السلام) وغيرها من أحاديثهم، وإجماع شيعتهم.

الثالث: أن عبد الله لو كان إماماً متوسطاً بين أبيه وأخيه لزم كون الإمام الثاني عشر هو الإمام الحسن العسكري (عليه السلام)، وحيث إنه قد توفي، فإن قيل بتوقف الإمامة عنده منعت من ذلك النصوص الكثيرة

جداً ـ المشار إليها آنفاً ـ الحاكمة بعدم خلوّ الأرض عن الإمام، والنصوص الكثيرة بل المتواترة المتضمنة أن خاتم الأئمة هو الإمام المهدي الذي اسمه اسم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، والذي يظهر الله تعالى به الحق ويملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعدما ملئت ظلماً وجور.

وإن قيل بانتقال الإمامة من الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) لولده الحجة المنتظر (عجّل الله فرجه) لزم كون الأئمة ثلاثة عشر، وهو مخالف

نام کتاب : اصول العقيدة نویسنده : الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 365
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست