بن حسن بن أبي حمزة البلخي ثمّ النيسابوري » فذكر مشايخه ومن حدّث عنه وهم أكابر المحدّثين الحفّاظ ثمّ قال : « لكنّه مطعون فيه . قال الإسماعيلي : كان مستهتراً بالشرب » [1] . وبترجمة عبد الله بن محمّد بن الشرقي : « ذكر الحاكم أنّه رآه . . . قال : ولم يدَعِ الشرب إلى أن مات ، فنقموا عليه ذلك ، وكان أخوه لا يرى لهم السّماع منه لذلك » [2] . وبترجمة أبي عبيد الهروي : « قال ابن خلّكان . . . قيل : إنّه كان يحبّ البِذلة ، ويتناول في الخلوة ، ويعاشر أهل الأدب في مجالس اللذّة والطرب » [3] . وبترجمة الزوزني ، وهو : « الشيخ المسند الكبير ، أبو سعد أحمد بن محمّد . . . من مشاهير الصوفيّة » ! ! حدّث عنه : ابن عساكر والسمعاني وابن الجوزي وآخرون ، « قال السمعاني : كان منهمكاً في الشرب ، سامحه الله . . . وقال ابن الجوزي : ينسبونه إلى التسمّح في دينه » [4] . أقول : ومثل هذه القضايا في تراجمهم كثير ، وهم حفّاظ ، أئمّة ، يقتدون بهم . . . وقد جاء بترجمة « الإمام ! ! القدوة ! ! العابد ! ! الواعظ ! ! محمّد بن يحيى الزبيدي ، نزيل بغداد » عن السمعاني : « سمعت جماعةً يحكون عنه أشياء ، السكوت عنها أَوْلى . وقيل : كان يذهب إلى مذهب السالميّة ، ويقول : . . . إنّ