responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعريفات نویسنده : الجرجاني، الشريف    جلد : 1  صفحه : 110

ظهور سلطان الحقيقة و هذا معنى قول أبى الحسين النورى أنا منذ عشرين سنة بين الوجد و الفقد اذا وجدت ربى فقدت قلبى و هذا معنى قول الجنيد علم التوحيد مباين لوجوده و وجود التوحيد مباين لعلمه فالتوحيد بداية و الوجود نهاية و الوجد واسطة بينهما.

(الوجدانيات) ما يكون مدركه بالحواس الباطنة.

(الوجوب) هو ضرورة اقتضاء الذات عينها و تحققها فى الخارج و عند الفقهاء عبارة عن شغل الذمّة.

(الوجوب الشرعىّ) هو ما يكون تاركه مستحقا للذمّ و العقاب.

(الوجوب العقلىّ) ما لزم صدوره عن الفاعل بحيث لا يتمكن من الترك بناء على استلزامه محالا.

(وجوب الاداء) عبارة عن طلب تفريغ الذمة.

(وجه الحق) هو ما به الشي‌ء حقا اذ لا حقيقة لشي‌ء الا به تعالى و هو المشار اليه بقوله تعالى أينما تولوا فثم وجه اللّه و هو عين الحق المقيم لجميع الأشياء فمن رأى قيومية الحق للاشياء فهو الذي يرى وجه الحق فى كل شي‌ء.

(الوجيه) من فيه خصال حميدة من شأنه ان يعرف و لا ينكر.

(الوجودية اللاضرورية) هى المطلقة العامة مع قيد اللاضرورية بحسب الذات و هى ان كانت موجبة كقولنا كل انسان ضاحك بالفعل لا بالضرورة فتركيبها من موجبة مطلقة عامة و سالبة ممكنة عامة أمّا الموجبة المطلقة العامة فهى الجزء الاوّل و أما السالبة الممكنة أى قولنا لا شي‌ء من الانسان بضاحك بالامكان فهى معنى اللاضرورة لانّ الايجاب اذا لم يكن ضروريا كان هناك سلب ضرورة الايجاب و سلب ضرورة الايجاب ممكن عامّ سالب و ان كانت سالبة كقولنا لا شي‌ء من الانسان بضاحك بالفعل لا بالضرورة فتركيبها من سالبة مطلقة عامة و هى الجزء الاوّل و موجبة ممكنة عامة و هى معنى اللاضرورة فانّ السلب اذا لم يكن ضروريا كان هناك سلب ضرورة السلب و هو الممكن العامّ الموجب.

(الوجودية اللادائمة) هى المطلقة العامة مع قيد اللادوام بحسب الذات و هى سواء كانت موجبة أو سالبة يكون تركيبها من مطلقتين عامتين احداهما موجبة و الاخرى سالبة لانّ الجزء الاوّل مطلقة عامة و الجزء الثاني هو اللادوام و قد عرفت انّ مفهومه مطلقة عامة و مثالها ايجابا و سلبا ما مرّ من قولنا كل انسان ضاحك بالفعل لا دائما و لا شي‌ء من الانسان بضاحك بالفعل لا دائما.

(الوديعة) هى أمانة تركت عند الغير للحفظ قصدا و احترز بالقيد الاخير من الامانة و هى ما وقع فى يده من غير قصد كالقاء الريح ثوبا فى حجر غيره و كالعبد الآبق فى يد آخذه و اللقطة فى يد واجدها و غير ذلك و الفرق بينهما بالعموم و الخصوص فالوديعة خاصة و الامانة عامة و حمل العام على الخاص صحيح دون عكسه و يبرأ فى الوديعة عن الضمان اذا عاد الى الوفاق و لا يبرأ فى الامانة.

(الورع) هو اجتناب الشبهات خوفا من الوقوع فى المحرّمات و قيل هى ملازمة الاعمال الجميلة.

(الورقاء) النفس الكلية و هو اللوح المحفوظ و لوح القدر و الروح المنفوخ فى الصور المسوّاة بعد كمال تسويتها و هو أوّل موجود وجد عن سبب و هذا السبب هو العقل الأول الذي وجد لا عن سبب غير العناية و الامتنان الالهىّ فله وجه خاص الى الحق قبل به من الحق الوجود و للنفس وجهان وجه خاص الى الحق و وجه الى العقل‌

نام کتاب : التعريفات نویسنده : الجرجاني، الشريف    جلد : 1  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست