responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعريفات نویسنده : الجرجاني، الشريف    جلد : 1  صفحه : 109

و القلم حضرة التفصيل.

(النوع الحقيقى) كلى مقول على واحد أو على كثيرين متفقين بالحقائق فى جواب ما هو فالكلي جنس و المقول على واحد اشارة الى النوع المنحصر فى الشخص و قوله على كثيرين ليدخل النوع المتعدّد الاشخاص و قوله متفقين بالحقائق ليخرج الجنس فانه مقول على كثيرين مختلفين بالحقائق و قوله فى جواب منه و يخرج الثلاث الباقية أعنى الفصل و الخاصة و العرض العام لانها لا تقال فى جواب ما هو و سمى به لانّ نوعيته انما هى بالنظر الى حقيقة واحدة فى افراده.

(النوع الاضافى) هى ماهية يقال عليها و على غيرها الجنس قولا أوّليا أى بلا واسطة كالانسان بالقياس الى الحيوان فانه ماهية يقال عليها و على غيرها كالفرس الجنس و هو الحيوان حتى اذا قيل ما الانسان و الفرس فالجواب انه حيوان و هذا المعنى يسمى نوعا اضافيا لانّ نوعيته بالاضافة الى ما فوقه و هو الحيوان و الجسم النامى و الجسم و الجوهر احترز بقوله أوليا عن الصنف فانه كلى يقال عليه و على غيره الجنس فى جواب ما هو حتى اذا سئل عن الترك و الفرس بما هما كان الجواب الحيوان لكن قول الجنس على الصنف ليس بأوّلى بل بواسطة حمل النوع عليه فباعتبار الاوّلية فى القول يخرج الصنف عن الحدّ لانه لا يسمى نوعا اضافيا.

(النوع) اسم دال على أشياء كثيرة مختلفة بالاشخاص.

(النوم) حالة طبيعية تتعطل معها القوى بسبب ترقى البخارات الى الدماغ.

(النهى) ضدّ الامر و هو قول القائل لمن دونه لا تفعل.

(النهك) حذف ثلثى البيت فالجزء الاخير أو ما بقى بعده يسمى منهوكا

(باب الواو)

(الواجب لذاته) هو الموجود الذي يمتنع عدمه امتناعا ليس الوجود له من غيره بل من نفس ذاته فان كان وجوب الوجود لذاته سمى واجبا لذاته و ان كان لغيره سمى واجبا لغيره.

(الواجب فى العمل) اسم لما لزم علينا بدليل فيه شبهة كخبر الواحد و القياس و العام المخصوص و الآية المؤوّلة كصدقة الفطر و الاضحية.

(الواجب) فى اللغة عبارة عن السقوط قال اللّه تعالى فاذا وجبت جنوبها أى سقطت و هو فى عرف الفقهاء عبارة عما ثبت وجوبه بدليل فيه شبهة العدم كخبر الواحد و هو ما يثاب بفعله و يستحق بتركه عقوبة لو لا العذر حتى يضلل جاحده و لا يكفر به.

(واجب الوجود) هو الذي يكون وجوده من ذاته و لا يحتاج الى شي‌ء أصلا.

(الواقع) عند المتكلمين هو اللوح المحفوظ و عند الحكماء هو العقل الفعال.

(الوارد) كل ما يرد على القلب من المعانى الغيبية من غير تعمد من العبد.

(الواصلية) أصحاب أبى حذيفة واصل بن عطاء قالوا بنفى الصفات عن اللّه تعالى و باسناد القدرة الى العباد.

(الوتد المجموع) و الحرفان المتحرّكان بعدهما ساكن نحو لكم و بها.

(الوتد المفروق) هو حرفان متحرّكان بينهما ساكن نحو قال و كيف.

(الوجد) ما يصادف القلب و يرد عليه بلا تكلف و تصنع و قيل هو بروق تلمع ثم تحمد سريعا.

(الوجود) فقدان العبد بمحاق أوصاف البشرية و وجود الحق لانه لا بقاء للبشرية عند

نام کتاب : التعريفات نویسنده : الجرجاني، الشريف    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست