نام کتاب : رسالة في الأدوية القلبية نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 271
فيه [1] من نورانية و انبساط، مع متانة. و
يعينها العطرية الشديدة مع [2] الطبيعة المذكورة.
فإذا [3] استكثر منه أفرط في بسط (جوهر) [4] الروح و تحريكه إلى خارج، حتى يعرض
منه انقطاعه عن المادة الغاذية، و يتبعه الموت. و قد قدّر
[5] لذلك وزن و الأولى أن لا يذكر.
زرنب و زرنباد: حاران يابسان في الثانية، و فيهما قبض مع تلطيف [6]. و لهما خاصية في التفريح و تقوية
القلب [7]. و يشبه أن يكون في الزرنباد أكثر
كثيرا منها في الزرنب.
لأن الزرنب يشبه أن يكون تفريحه و تقويته للقلب بسبب طبيعته و
كيفيته، أكثر منها بسبب خاصيته. و كيفيته [8] هي العطرية التي فيه، و قبضه مع تلطيفه
[9].
و أما الزرنباد فالفعلان منه لخاصية قوية (فيه) يعينها قبضه و
تلطيفه. و هو يجعل و أما الزرنباد فالفعلان منه لخاصية قوية (فيه) يعينها قبضه و
تلطيفه. و هو يجعل في الترياقات [10] الكبار. و لشدة ملائمته لجوهر الروح يقوي
[11] الروح التي [12] في الكبد، حتى (انه) يقع [13] في المسمنات.
- حرف الحاء-
حجر أرمني: يقوي القلب و يفرحه بخاصيّة فيه، مع نفضه [14] عن الروح الدخان [15] السوداوي، و تنقيته البدن من [16] الخلط السوداوي.
- حرف الطاء-
طباشير: له خاصية في تقوية القلب و تفريحه، و المنفعة [17] في الخفقان و الغشي الحارين.
و يعينها قبضه، و في الأمزجة الحارة تبريده في الثانية، و قد يعدّل
بالزعفران في الأمزجة الباردة. و يشبه أن يكون تفريحه و تقويته باحداث نورانية [18] في الروح مع متانة.