responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسالة في الأدوية القلبية نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 263

- حرف‌ [1] الألف-

إبريسم‌ [2]: هو من المفرحات، المقوية [3] للقلب‌ [4]، و أفضله الخام منه. و قد يستعمل المطبوخ منه، خصوصا إذا لم يكن به صبغ‌ [5]. و هو حار يابس في الأولى‌ [6]، و لذلك‌ [7] فيه تلطيف و تنشيف‌ [8]، و فيه أيضا بريق و شفّ. و له خاصية تفريح القلب و تقويته.

و يعين في ذلك تلطيفه، فيبسط [9] الروح، و تنشيفه‌ [10] فيمتنها [11]، و شفّه‌ [12] فينورها [13].

و ليس تختص تقويته بروح‌ [14] دون روح‌ [15]، بل هو ملائم‌ [16] لجوهر الروح كله، حتى انه ينفع الروح الذي في الدماغ‌ [17]، لما شهدته‌ [18] من تقوية البصر [19]، إذا اكتحل به. و منفعته في الحفظ و الروح، الذي في الكبد أيضا، لما شهدته‌ [20] من تسمينه.

و معلوم أن تسمينه ليس من جهة اغتذاء البدن منه، فبقي أن يكون لتقويته الروح الطبيعية على التصرف في الغذاء، و هو مما يستعمل بلا تعديل.

أملج: لقد [21] اختلف الناس‌ [22] في مزاجه، فقال الأكثر انه بارد، و هذا هو الأصح، لكن اليهودي، صاحب الكنتاش‌ [23]، زعم كما ظن‌ [24] أنه حار [25] مسخن. و اختلف الذين‌


[1] كلمة حرف غير موجودة بالأصل، و كذلك في بقية العناوين الآتية

[2] الابريسم (ض)

[3] جملة (المقوية للقلب) ساقطة (ض)

[4] كلمة للقلب ساقطة (ف)

[5] كذا في (ط) و (ض)- صنع (ف)

[6] و هو حار في الأولى يابس بها (ط)

[7] فلذلك (ف)

[8] كذا في (ف)- نشف (ض) و (ط)

[9] فتنبسط (ط)

[10] يشفه (ف)- ينشفه (ض)

[11] فيمتنه (بالأصل)

[12] كلمة (و شفه) ساقطة (ف)- (و نسفه) في (ض)

[13] فينوره (بالأصل)- و هذه الجملة ابتداء من (و فيه أيضا)، مضطربة في (ط)

[14] و ليس يختص بتقوية روح (ط)

[15] في نسخة (ط) اضيفت جملة (في حال دون حال)

[16] كلمة ملائم ساقطة (ط)

[17] في الدماغ أيضا (ط)

[18] كذا في (ط)- شهد به (ف)- شهد منه (ض)

[19] تقويته للبصر (ف)

[20] كذا في (ط)- شهد به (ف)- مطموسة (ض)

[21] قد (بالأصل)

[22] كلمة الناس زائدة في (ط)

[23] ماسرجويه.

[24] كذا في (ط)- لما أظن (ف)- كما أظن (ض)

[25] كلمة حار ساقطة (ط)

نام کتاب : رسالة في الأدوية القلبية نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست