responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسالة في الأدوية القلبية نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 264

قالوا ببرده: فمنهم من جعل برده في الأولى، و منهم من جعل برده‌ [1] في الثانية، و يشبه أن يكون في آخر الأولى.

و أما يبسه فهو في الثانية، فلذلك هو من الأدوية المقوية القابضة [2]. و له‌ [3] خاصية في‌ [4] تقوية القلب و تفريحه، و يعينها [5] تقويته و قبضه. و يعدّل برده، في الأمزجة الباردة، بأدنى شي‌ء، [6] فيكون دواء ممتنا للروح.

و منفعة الأملج‌ [7] في تقوية القلب أكثر من منفعته في التوحش. و إنما ينفع‌ [8] من التوحش، إذا كان، بسبب‌ [9] رقة الدم و قلته و سرعة تحلله‌ [10]. و لما كان من الأدوية النافعة للقلب، بخاصيته و تنقيته‌ [11]، مع ذلك فهو من الأدوية الشديدة المنفعة [12] للذهن و الحفظ. و بالجملة [13] هذا الدواء من (أفضل) الأدوية المقوية للأعضاء كلها [14].

أترج‌ [15]: قشره من المفرحات الترياقية، التي حرارتها تعين خاصيتها [16].

و هو حار يابس في الثالثة [17]. و يقرب منه ورقه و فقاحه، و هما ألطف منه.

و حمّاضه أيضا من المقويات للقلب الحار المزاج، و النافعات في الخفقان الحار [18]. و فيه ترياقية تنفع كذلك‌ [19] من لسع الجرارات‌ [20] و قملة النسر و [21] الحية أيضا، و هو [22] بارد يابس في الثالثة [23].


[1] من جعله (ض)

[2] انقباضه (ط)

[3] و لذلك له (ط)

[4] في ساقطة (ض)

[5] و يعين (ض)

[6] في نسخة (ط) استبدلت هذه الجملة بالجملة الآتية (فحينئذ يكون من الأدوية المنمية لجوهر الروح).

[7] جملة (و منفعة الأملج) ساقطة (ط)

[8] نفع بدل ينفع (ف)

[9] سبب (ط)

[10] تحليله (ف)

[11] تنشيفه (ض)

[12] التقوية (ط)

[13] في الجملة (ض)

[14] كلمة كلها ساقطة (ط)- و في هذه النسخة جملة زائدة هي (و منفعته الروح بخاصيته، و نشفه. و مع ذلك فهو من الأدوية الشديدة المنفعة للحفظ و الذهن)

[15] في نسخة (ط) يوجد جملة (قال الشيخ)

[16] بخاصيتها (ض)

[17] الثانية (ط)

[18] كلمة الحار ساقطة (ط)

[19] ينفع لذلك (ط)

[20] الجرارة (ط) و (ف)

[21] و به لسع (ط)

[22] لأنه بدل و هو (ف)

[23] جملة و هو بارد ... ساقطة (ض).

نام کتاب : رسالة في الأدوية القلبية نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست