responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح تشريح القانون نویسنده : ابن نفيس    جلد : 1  صفحه : 208

البحث الثالث فى العضلات التى تبسط الصدر و تقبضه‌ [1]

قال الشيخ الرئيس رحمة اللّه عليه و أما العضل التى تقبض و تبسط معا ... إلى آخر الفصل.

الشرح: كل ضلعين فلا بد و أن يكون بينهما عضل يسد الخلل بينهما و يشد كل واحد منهما بالآخر حتى يكون وضعهما محفوظا موثقا. و هذا و إن أمكن أن يكون بغير العضل إلا أن العضل أولى لأن لها مع ذلك نفع‌ [2] فى فعل الصدر. و هو الانبساط و الانقباض و ينبغى أن يكون هذا العضل آتيا من فقار الصلب و اصلا إلى عظام القص ليكون سادا لجميع ما يقع بين الضلعين من الخلل و يكون مع ذلك آتيا على أقرب ما يمكن من الطرف‌ [3] فلا بد و أن يكون ليفه و اصلا بين الضلعين، و لكن وضع هذا الليف يجب أن يكون فى وضعه مخالفا لوضع العضل لأن هذا العضل آخذ من خلف إلى قدام. و أما الليف فيجب أن يكون آخذا من فوق إلى أسفل ليكون و اصلا بين الضلعين.

ينبغى أن يكون سلوكه كذلك بتوريب. فإنه لو كان منتصبا لم يكن قابلا للتمدد الذى يوجبه بسط الصدر قبولا سهلا ضرورة أن يكون حينئذ على أقصر الطرق الواصلة بين الضلعين و ينبغى (/ « [أن يكون سلوكه كذلك بتوريب فإنه لو كان منتصبا لم يكن قابلا للتمدد الذى يوجبه بسط الصدر قبولا سهلا ضرورة أنه يكون حينئذ على أقصر الطرق الواصلة بين الضلعين و ينبغى‌]»/) أن لا يكون كله على وضع واحد بل على وجه مقاطع بعضه بعضا ليكون بعضه مرتبطا ببعض فيكون تأليفه قويا فلذلك تكون هيئته على صورة كتابة السين فى كتابة اليونان.

قال جالينوس: و عدد هذه العضلات اثنتان و عشرون عضلة إذ بين كل ضلعين عضلة واحدة، و ليس بين الطرفين، و بين غيرها هذا النوع من العضل، و عدد الأضلاع أربعة و عشرون ضلعا فلذلك تكون هذه العضلات اثنتين و عشرين عضلة.

و أما صاحب الكتاب فقد جعل كل واحدة من هذه العضلات أربع عضلات فيكون عددها


[1] أ ن: تقبض الصدر و تبسطه م: ساقطة

[2] ن: نفعا

[3] م: الطرق‌

نام کتاب : شرح تشريح القانون نویسنده : ابن نفيس    جلد : 1  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست