responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح تشريح القانون نویسنده : ابن نفيس    جلد : 1  صفحه : 209

ثمانيا و ثمانين عضلة. و احتجّ على ذلك بأن هيئات الليف فى كل واحدة منها على أربعة أحوال و ذلك لأن كل واحد من هذه كلها أجزاء تلى الصلب. و هو حيث الأضلاع منحدرة من فوق إلى أسفل و جزء يلى القص و هو حيث الرؤوس الغضروفية. و الليف فى كل واحد من الجزأين ما كان منه إلى خارج الصدر فهو على خلاف هيئة ما هو فيه إلى داخله، فلذلك تكون ألياف ما بين كل ضلعين على أربعة أوجه. فيكون ذلك أربع عضلات.

و نحن نقول: إن الأمر كذلك لا لأن هذه الألياف مختلفة الوضع فقط بل لأن فعلها مختلف أيضا. و ذلك لأن الألياف التى من جهة الصلب ما كان منها إلى خارج الصدر فهو باسط، و ما كان منها إلى داخله فهو قابض، و الألياف التى من جهة القبض‌ [1] بالعكس، أعنى ما كان منها إلى خارج الصدر فهو قابض. و ما كان منها إلى داخله فهو باسط، و اختلاف الأفعال لا شك فى دلالته على اختلاف العضل.

و قال جالينوس: إن مع هذه العضلات زوج‌ [2] صغير يجذب (الضلع‌ [3] الأول إلى فوق كما تجذب عضلتان أخريان) الضلع العاشر و الحادى عشر إلى أسفل، و أما الضلع الثانى عشر فهو خارج من الحجاب و يلتحم بالعضلة الصغيرة من العضل المؤرب الذى على البطن.

و ربما رأينا مرارا كثيرة عضلة خاصة صغيرة تجذبها إلى أسفل‌ [4].

و اللّه ولى التوفيق‌ [5]


[1] م: القص‌

[2] ن: زوجا صغيرا

[3] ن: ساقطة

[4] م: الأسفل‌

[5] أ د م ن: ساقطة

نام کتاب : شرح تشريح القانون نویسنده : ابن نفيس    جلد : 1  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست