responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح تشريح القانون نویسنده : ابن نفيس    جلد : 1  صفحه : 185

البحث الخامس فى العضل المقلبة للرأس و الرقبة معا إلى خلف‌

قال الشيخ الرئيس رحمة اللّه عليه و أما العضل المقلبة للرأس مع العنق فثلاثة ... إلى قوله: و أما العضل المميّلة للرأس إلى الجانبين فهى زوجان.

الشرح: هذه العضلات المقلبة للرأس مع الرقبة إلى خلف موضوعة فوق تلك‌ [1] العضلات المقلبة له وحده أعنى أنها فوقها إذا كان الإنسان على بطنه. و إنما كان كذلك لأن هذه العضلات تحتاج أن تكون ممتدة من الرأس إلى فقرات الظهر، فلو لم يكن تحتها تلك العضلات لكانت‌ [2] هذه يلزمها (أن تنعطف إلى أسفل فى المواضع التى تملؤها تلك العضلات فكانت إذا تشنجت لقلب الرأس يلزمها) رفع الجلد الذى فوقها، و ذلك مؤلم موحش للصورة فاحتيج أن تكون تلك العضلات تحتها لتسند المواضع الغائرة التى فى طريقها و ما كان من هذه العضلات أعظم وجب أن يكون وضعه فوق ما هو أصغر منه للعلّة المذكورة، فلذلك كان اعظم هذه هو [3] الزوج المجلل.

قوله: فثلاثة أزواج غائرة، معنى أن هذه غائرة، أنها موضوعة فى غور، و هو ما يبقى بعد شد [4] العضلات المقلبة للرأس وحده و ذلك لأن هذا الغور كبير فلا تفى تلك العضلات بملئه‌ [5] و إنما خلقت هناك مواضع غائرة، لأن كل واحدة من فقرات العنق فإنها يجب أن تكون اصغر مما تحتها ضرورة أن المحمول ينبغى‌ [6] أن يكون اصغر من الحامل فلذلك تكون الفقرة التى عند الرأس اصغر فقار العنق و لا بد و أن يكون عظم الرأس خارجا عنها إلى خلف كثيرا ليكون له من خلف ثقل يقاوم ثقله من قدام أو يقرب منه، فلا يكون الرأس شديد الميل بطبعه إلى قدام فلذلك يكون عظم الرأس هناك شديد النتوء و ما دون ذلك من الفقار له نتوء و تدرج فيبقى عند الفقرة الأولى غور كثير لا محالة، و لا يزال هذا الغور يقلّ كلما بعد عن الرأس بقدر كبر [7] الفقرات.

قوله: كل فرد منه مثلث قاعدته عظم مؤخر الرأس هذه القاعدة هى قاعدة جملة الزوج‌


[1] م: ساقطة

[2] أ: فكانت‌

[3] ن م: هى‌

[4] ن: سد

[5] أ: بميله‌

[6] م: يجب‌

[7] ب: أكبر

نام کتاب : شرح تشريح القانون نویسنده : ابن نفيس    جلد : 1  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست