responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكاتبه ابن سينا و ابو سعيد ابو الخير نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 201

الاحكام الكليته، ان يكون اليقين بها، مقتنصا من جزئياته. و ما يقتنص من هذه الجهة، على سبيل الاستقراء، [1] فغير موثوق به، الا بعد استيفاء شرائط، لعلها لا يتم. و اذا كانت هذه، مسلمة؛ فقول القائل: ان العلم بان: أ على كل ج، متاخر عن (العلم) بان ا على ب؛ غير مسلم. و نظيره من المثال: العلم بان كل انسان جسم، متقدم على العلم بان كل حيوان جسم. ان عنى بالجسم، الجسم الذى بمعنى المادة، فمسلم بحكم المساعدة ان كونه للانسان، قبل كونه للحيوان. و هذا التسليم لا ينفع فى هذه الشبهة اذ لا يكون حينئذ، محمولا على الانسان. لانه يكون جزء اله. و الجزء، لا يحمل على الشئى الذى هو جزوه. فان عنى به، الجسم الذى هو بمعنى الجنس، فغير مسلم: انه بحمل اولا على الانسان، ثم على الحيوان. حتى يكون محمولا على الانسان لا بتوسط بل الامر بالعكس. اذ ليس اى جسم كان، يصح حمله على الانسان.

فان الحجر لا يحمل عليه. بل جسم هو حيوان. فانه لو لا الحيوانية، لما كان يحمل عليه جسم. اذا الجسم الذى ليس بحيوان يسلب عنه. و لو اعتبر فى هذا مثال، كان المطلوب فيه، العرض الذاتى للشئى الذى يؤلف القياسات على مثله فى سائر العلوم، و نقله، ما اعترضت هذه. كهذا المثال: كل نفس ناطقه، فهى جوهر قائم بذاته. و كل جوهر قائم بذاته فانه لا يفسد. فكل نفس ناطقه، فانها لا تفسد. فعلمنا ان هذه المقدمة الكلية، اعنى: و كل جوهر


[1] ارسطو در فصل 23 مقاله 2 انالوتيكاى نخستين ارغنون از استقراء كاوش كرده و براى آن مثال (كهنسال- مردمى و اسب و استر- كم زهره) را آورد و فارابى در اوسط و ابن زرعه در منطق خود و ابن رشد در تلخيص همان گفته‌هاى او را آوردند و شيخ در فصل 22 مقاله 9 قياس منطق شفا هم از آن گفتگو كرده از دو استقراء تام و ناقص ياد نمود باز در فصل 9 مقاله 1 برهان از استقراء و تجربه كاوش كرده است چنانكه در نجات (ص 58 چاپ 1338 مصر) درباره استقرا همان مثال ارسطو را آورد و در دانشنامه (ص 43 چاپ خراسانى) نيز از آن ياد كرد و گفت كه جدليان و متكلمان بدان ميگرايند و براى روشن شدن پاسخ شيخ ميتوان باينكتابها نگريست.

فرهنگ ايرانزمين- 26

نام کتاب : مكاتبه ابن سينا و ابو سعيد ابو الخير نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 201
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست