responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 483

(793) قال: ليس يجب أن يقتصر على استنباط الأمور التى توجد فى الحدود و المقاييس من القسة التى للكلى إلى الجزئى بل و من التشريح الذى للكل إلى الأجزاء: مثل تشريح الحيوان و النبات الى أجزائه الأولى كالأعضاء الآلية، ثم الثانية كالأعضاء البسيطة، ثم الثالثة كالأخلاط و كذلك إلى آخر الأجزاء. و ليس ينبغى أن يقتصر على ذلك فقط، بل أن يتأمل إذا كثرت الأجزاء و الجزئيات أنه ما الذى يلزم كل واحد، أو كل عدّة من المحمولات و العوارض، و أيضا أى الأجزاء تلزم أى الجزئيات.

فصل هشتم در سود بردن از تقسيم كلّ به اجزاء، و اتمام سخن درباره‌ى حدّ اوسط قرار دادن علل منعكس و غير منعكس، و تحقيق چگونگى آن‌ 680

(793) مى‌گويد: 681 لازم نيست در استنباط امورى كه در حدود و قياس‌ها يافت مى‌شوند به تقسيم «كلى» به «جزئيات» اكتفا شود، بلكه از تشريح «كل» به «اجزاء» نيز بايد استفاده كرد: مانند تشريح حيوان و نبات به اجزاء اوّلى آن، مانند اعضاى آلى، و سپس به اجزاء بسيط و پس از آن به اخلاط و همان‌طور تا آخرين اجزاء، و شايسته نيست كه فقط بر اين امر اكتفا شود، بلكه بايد تأمل شود كه وقتى اجزاء و جزئيات كثرت پيدا مى‌كنند كدام يك از آن‌ها هريك يا تمام محمولات و عوارض را لازم مى‌آورد، و همچنين كدام «اجزاء» كدام «جزئيات» را لازم مى‌آورد.

(794) و اعلم أنا كما استنبطنا من القسمة أن الحيوان تحت الجسم و تحت ذى النفس، فكذلك استنبطنا من التشريح أن الحيوان مركب من جوهر مستمسك و من جوهر سيال. و كذلك استنبطنا لوازم الجزئيات من الأجزاء مثل أن كل حيوان أصلم يبيض، و أن كل حيوان طائر منفصل الجناح يبيض، و متصل الجناح لا يبيض، و أن كل حيوان ذى قرن فلا أسنان على فكّه الأعلى. و علمنا أن ذلك لأن المادة تذهب فى قرنه، و كل حيوان ذى قرن فله كرش لأنه لا يجيد المضغ، فيجب أن يكون لغذائه قبل وصوله إلى جوفه الباطن هضم ما، و كل سمكة فلا رئة لها.

(794) بدان همان‌طور كه از راه تقسيم استنباط كرديم كه حيوان تحت جسم و ذى نفس‌

نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 483
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست