responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح رسالة الطير نویسنده : ناشناخته    جلد : 1  صفحه : 92

هرگز صورتى نديده بوديم.»

«متن»

«و لما حللنا فى جوارها عرفنا من احسانها و تلطّفها و ايناسها ما تغمّدتنا به و ايادى لن نفى بقضاء اهونها و ان قصرنا عليه مدة عمر نابل استمددنا اليه اضعافا و لما تقرّر بيننا و بينها الانبساط اوقفناها على ما المّ بنا فاظهرت المساهمة فى الاهتمام و ذكرت ان وراء هذا الجبل مدينة يتبوّاها الملك الاعظم و اىّ مظلوم استدعاه و توكّل عليه كشف عنه الضراء بقوّته و معونته فاطمأننا الى اشارتها و تيمّمنا الى مدينة الملك حتى حللنا بفنائه منتظرين لاذنه فخرج الامر باذن الواردين فادخلنا قصره فاذا نحن بصحن لا نتضمن وصف رحبه فلما عبرناه رفع لنا الحجاب عن صحن فسيح مشرق استضقنا لديه الاوّل بل استصغرنا حتى وصلنا الى حجرة الملك فلما رفع لنا الحجاب و لحظ الملك فى جمالة مقلتنا علقت به افئدتنا و دهشنا دهشا عاقنا عن الشكوى فوقف على ما غشينا فرد علينا الثبات بتلطّفه حتى اجترأنا على مكالمته و عبرنا بين يديه عن قصّتنا فقال لن يقدر على حلّ الحبائل عن ارجلكم إلا عاقدوها بها و انّى منفذ اليهم رسولا يسومهم ارضاءكم و اماطة الشرك عنكم فانصرفوا مغبوطين و هو ذا نحن فى طريق مع الرسول و اخوانى متشبثون بى يطلبون منى حكاية بهاء الملك بين ايديهم و ساصفه وصفا موجزا وافيا فاقول.»

نام کتاب : شرح رسالة الطير نویسنده : ناشناخته    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست