نام کتاب : المباحثات نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 140
العامة التي] [447] لعلة العامّ يجب أن لا تفقد شرط العلة- و هي أن لا تتأخر عن
المعلول- بل للعلة أن تكون معا من وجه [448]، و أن تكون متقدّمة.
(384) فإذا قايسنا بين طبيعة العام [449] الذي للعلة و العام الذي هو المعلول [450]- الذي هو طبيعة الجوهر عامة [451]- يجب أن تكون بحيث يجوز فيه المعيّة،
و لا يجوز فيها التأخّر.
(385) أي عند ما نقايس بين الطبيعتين
العامتين و طبيعة ما هو عرض و ما يعرض للعرض و ما يقوّمه من حيث هو عرض متأخرة [452] عن طبيعة الجوهر.
و لا يجوز أن تكون طبيعة العرض داخلا فيها
[453] إما أن تتقدم، و إما أن تكون معا من وجه، و وجه [454] لا تتأخر.
***
(386) ط- و لعل حلّ التي قبلها هو أن الوجود
الذي هو ماهية الحق الأول هو الواجبيّة، و ليس
[455] الواجبيّة [هو أن الوجود] [456] لا يمكن أن يستحيل، بل هو الذي يجب وجوده؛ فإنه لو كانت [457] الواجبية وجودا لا يمكن أن يستحيل لم
يخل الحق من أن يكون ذلك الوجود و يلزمه أن لا يستحيل، فيكون كل وجود يلزمه ذلك؛
أو يكون مؤلفا من الوجود و ما قرن به، فيكون مركب الماهية؛ فاذن هو [458] الذي يجب وجوده فيكون إذن الواجبية هو
ماهيته. [459] (387)
و إن عنى [460] بالوجود
[461] ذلك المجرد فلا مشاركة فيه، و إن عنى به