نام کتاب : المباحثات نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 139
جوهر [431]، لأن العام يحتاج إلى علّة، و الخاص
إلى علة اخرى، فيجوز أن يكون العرض علة لجوهر ما
[432]، و يكون ذلك العرض مثلا سوادا
[433]، ثم يشارك هو علل جواهر اخرى في أمر بها صارت عللا [434] للجوهر العام، فيكون علة الجوهر بما
هو جوهر في نفسه ما يشترك فيه الجوهر و العرض
[435]
***
(381) ط- الآن نحتاج أن نخمّن [436] حلولا لهذه
[437] الشكوك حتى كيف يجيء و يكون الوقوف عليها إن استقامت وقوفا على
النحو الذي به يصير البيان المذكور [438] برهانا، و يجب أن نتقهقر [439] [31 آ] في ذلك [440]، فنبدأ [441]
من الأخير [442] إلى الأول، فلعلنا أن نستنتج من خلل
ذلك شفا البيان المذكور.
(382) و لعلّ هذه الحلول التي نخمّنها تكون
منابع لعيون تتفجّر نحو مطالب كثيرة و شبه [443] عظيمة، فإن لم يغن ذلك رفضنا [444] هذا المأخذ من البيان، و انتقلنا عنه إلى غيره [445]، فليتأملها مشاركونا في هذه المباحث
معوّلين على هداية الحق الأول- فإنه مع كل مجتهد، و نوره ساطع على كل قلب، لا هدى
إلا هداه، و لا ضلال إلا ما عنه- و هذه الحلول إن أغنت فبها و نعمت، و إن لم تغن
فهي علوم بأنفسها.
***
(383) ط- لعل حل الأخيرة هو أن الأمر كما
قيل فيها، لكن [446] [الطبيعة
[431] ل: و متخصص بازاء تخصص جوهر جوهر. عش: و متخصص باءزاء جوهر
جوهر.