نام کتاب : المباحثات نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 138
وجود أو يكون من حيث هو وجود مستغنيا
[417] عن العلّة، فإن كان من حيث هو وجود معلولا، فما قولك في وجود الأول؟
و لا تفزع إلى اشتراك الاسم و نحوه مما لا يقبل. و إن كان مستغنيا، فلا حاجة
للوجود إلى العلّة [418].
(377) و
[419] الآن إما أن لا يمكن إثبات أن العرض ليس مبدء للجوهر من الطريقة
المذكورة فتكون هذه غير شكوك، بل اعتراضات تمنع ذلك القياس. و إما [420] أن يمكن إثبات ذلك من تلك الطريقة، و
تكون هذه شكوك، فتحتاج [421]
هذه الشكوك إلى حلّ.
(378) و عندي إن ذلك
[422] يصعب، فيجب أن يفكر فيه، و من أراد أن يستريح
[423] فعليه أن يقول: إن تلك المقدمات غير مسلمة.
(379) ثم يصعب هذا أيضا، فلعل عليه أن يقول:
أني اقابل تأليفا بتأليف، فإن كان يجب من تأليفك ما قلت، فيجب أن يجب من تأليفي ما
قلت؛ و ليس يجب من تأليفي ما قلت وجوب الحقّ لأنه غير حق، فليس يجب أيضا من تأليفك
ما أنتجت على أنه حق، فيجب أن نتظاهر [424] علي حل [425]
ما انغلق من الأصل و الممانعة [426]، و لعل اللّه أن يكشف لبسه فيستنير.
[427] (380) ط- و منها عامية:
إن العام علته [428] عامة، ليست علة العام شيئا خاصا، فإن البناء العام علّته بنّاء
عامّ، و بناء ما علّته بنّاء ما، كنجار ما، فالجوهر العام علته ما يعمّ عللا
متفرقة الجواهر [429] مختلفة و يشترك فيه [430] و يتخصّص بإزاء تخصّص جوهر