responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إلهيات المحاكمات نویسنده : الرازي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 304

بالحاوي، لكنّه قدّم استثناء التالي عليها، ففيها [1] سوء ترتيب.

فأجاب: بأنّه إن رام أحد نظم الكلام قدّم هذه الشرطية على الاستثناء، حتّى كأنّ الشيخ عقد الشرطية مطلقة أوّلا ثمّ أوردها [2] مقيّدة معيّنة، ثمّ ذكر الاستثناء مجملا، ثمّ مفصّلا. فانتظم‌ [3] الكلام انتظاما حسنا.

و ربّما وقع ذلك التغيير من طغيان قلم الناسخ.

[38/ 2- 231/ 3] قوله: و أمّا اعتراض الفاضل الشارح.

قرّر الإمام الدليل بالطريقين المذكورين بأنّ الحاوي لو كان علّة للمحويّ لكان متقدّما [4] عليه، و التالي باطل، لأنّ وجود المحويّ مع عدم الخلأ و عدم الخلأ مع الحاوي، لأنّه واجب لذاته لا يتأخّر عن غيره، و ما مع المع مع، فوجود المحويّ مع الحاوي، فيستحيل‌ [5] أن يتأخّر عنه. و لأنّ الحاوي لو تقدّم على المحويّ الّذي هو مع عدم‌ [6] الخلأ و المتقدّم على المع متقدّم لكان‌ [7] متقدّما على عدم الخلأ. فيكون عدم الخلأ ممكنا.

ثمّ اعترض على الطريق الثاني بما نقله الشارح. و توجيه اعتراضه عليه ظاهر.

و أمّا الشارح فلم يوجّه الدليل الّا بطريق المعيّة، و لم يتعرّض فيه للقضية القائلة بأنّ ما مع المتأخّر متأخّر؛ و لا يحتاج فيه إليها أصلا. فليت شعري كيف يورد الاعتراض على ما وجّهه حتّى اشتغل بحلّه؟! و إن هذا إلّا غفلة عن توجيه الكلام، أو حرص على تخطئة الإمام!

[38/ 2- 232/ 3] قوله: لكنّه لم يعلّل بذلك إلّا كونه غير مذهوب إليه بوهم.

لا شكّ أنّ قوله: «و لا ممكن‌ [8]» عطف على قوله: «فغير مذهوب إليه بوهم». فكما أنّ هذا يكون معلّلا بالشرف وجب أن يكون ذلك كذلك.


[1] . م: ففيها.

[2] . م: يوردها.

[3] . م:+ نظم.

[4] . م: مقدّما.

[5] . ق: يستحيل.

[6] . س: عدم.

[7] . م: فكان.

[8] . ج: يمكن.

نام کتاب : إلهيات المحاكمات نویسنده : الرازي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 304
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست