responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إلهيات المحاكمات نویسنده : الرازي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 141

اللغة. فإنّ الصنع و الإيجاد يدلّان في اللغة على شعور و اختيار، بخلاف الفعل؛ و وضع الفعل بإزاء المعنى المشترك بينها، لأنّه أدلّ عليه‌ [1]. و أمّا المتكلّمون فيزعمون أنّ الفاعل في اللغة لا يطلق إلّا على الفاعل بالإرادة، فردّ الشيخ عليهم باستشهاد العرف.

[218/ 1- 74/ 3] قوله: لمّا ذكر أنّه اصطلح هاهنا.

حقّق البحث في مقامين‌ [2]:

أحدهما: أنّ المتعلّق بالفعل أيّ شي‌ء هو؟

و الثاني: جهة التعلّق.

أمّا في المقام الأوّل: فهو أنّه‌ [3] إذا وجد شي‌ء بعد عدم بسبب شي‌ء آخر فلا شكّ أنّ هناك وجودا بعد عدم بسبب ذلك الشي‌ء، سواء كان ذلك الوجود بعد العدم يسمّى‌ [4] فعلا أو لم يسمّ، فلا يضرّ في ذلك الفرض. فهناك ثلاثة أشياء: الوجود، و العدم، و كون الوجود بعد العدم. فالمتعلّق بالفاعل ليس هو العدم لأنّه نفي صرف لا يحتاج إلى فاعل [4]، و لا كونه وجودا بعد عدم لأنّه وصف يعرض هذا الوجود لذاته. فتعيّن أن يكون المتعلّق الوجود إمّا من جهة الحدوث، أو من جهة الإمكان.

قال الإمام: البحث هاهنا إمّا عن أنّ‌ [5] المحتاج إلى الفاعل من المفعول أيّ شي‌ء هو؟ أ هو عدمه السابق؟ أو وجوده‌ [6] الحاصل؟ أو كونه مسبوقا بالعدم؟ و إمّا عن سبب احتياجه إلى الفاعل، أ هو العدم السابق؟ أو الوجود الحاصل‌ [7]؟ أو كونه مسبوقا بالعدم؟ و كلام الشيخ في هذا الفصل مجمل و [8] محتمل لكلّ واحد من الأمرين.

أمّا البحث عن المحتاج‌ [9] إلى الفاعل فهو ما ذكرنا [10]، و أمّا البحث عن علّة الاحتياج فهو إنّ العدم السابق لا يجوز أن يكون علّة له، و لا الحدوث أعني‌ [11]: كون الوجود بعد العدم، لأنّه كيفية مفتقرة إلى الوجود ... إلى آخره.


[1] . ج: عليها.

[2] . م: المقامين.

[3] . م: أنّه.

[4] . ق: سمّى.

[5] . ص: هاهنا من.

[6] . م: الوجود.

[7] . ص: الخاصّ.

[8] . ص:- مجمل و.

[9] . س:+ من المفعول.

[10] . م: ذكرناه.

[11] . س: أي.

نام کتاب : إلهيات المحاكمات نویسنده : الرازي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست