تابعون للدائرة الاولى ولهم دور اصطفائي، ومن هذهِ الدائرة السيدة زينب (عليها السلام)، وكذلك حمزة عم النبي (ص)، وجعفر الطيّار، وعلي الأكبر، والعباس بن علي، والقاسم بن الإمام الكاظم (عليهم السلام)، وإبراهيم والقاسم والطاهر أبناء النبي (ص)، وكذلك خديجة زوجة النبي (ص)، وأبو طالب، وعبد مناف، وعبدالمطلب، وإسماعيل ابن الإمام الصادق (عليه السلام) وغيرهم، بلْ كل أجداد وآباء النبي (ص) وآباء علي (عليه السلام) من طرف الأب إلى إسماعيل (عليه السلام). وهم كلهم من بني هاشم، وهذهِ الدائرة والذين هم من أهل البيت (عليهم السلام) أيضاً فيها درجات وليس على درجة واحدة.

وهذا في الحقيقة ليسَ بحثاً علمياً عقائدياً محضاً، بلْ هذهِ عقيدة لمن علم بها لأنَّه سوف يُسئل عنها، وعن الإذعان بها، وعن الإخبات لها، وهناك دلائل علمية دالّة على ذلك، وهو أنَّ الإنسان المؤمن يسئل عنها بعد حصول العلم لديه بأفراد الدائرة الثانية.

إصطفائية السيدة زينب (عليها السلام):

فإذا التفتنا إلى هذا المطلب جيداً وهو اصطفائية السيدة زينب (عليها السلام) التي هي من الدائرة الثانية فهذا هو الذي سوف يُفسِّر لنا هذهِ الظاهرة التأريخية، وهو أنَّ المخزون والموروث والتعاطي مع السيدة