responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : في رحاب الايمان نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 233

الامران هما:

1 مدى تعلقنا بالقرآن الذي هو حديث الله المباشر معنا.

2 مدى حبنا للصلاة التي هي بدورها تمثل حديثنا المباشر نحن مع الله.

فلابد من هذين الامرين اذا كنا حقا نود ان نكون قريبين من ربنا المليك المقتدر ونكون عنده في مقعد صدق، فالله سبحانه وتعالى يقول: وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي (طه/ 14)، فالقرآن هو حديث الله الينا، يكلمنا، ويأمرنا، وينهانا، وينصحنا، ويوصينا.

إننا نسمع النداء تلو النداء من الله: ان حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على خير العمل، ولكننا للاسف لا نعير اهتماما جديا لهذا النداء الذي يطرق آذاننا، ويملأ اسماعنا ليل نهار، فترانا مشغولين منهمكين في امور الدنيا التي لا تنتهي، او نثرثر في احاديث قد لا يكون لله فيها رضى.

مسؤوليتنا في تدبر القرآن:

وكذلك عندما نسمع هاتف الله سبحانه في القرآن فاننا لا ننصت اليه، ولا نعطي آذانا صاغية لهذا النداء المقدس الذي يطلب منا بصريح العبارة ان ننصت اليه: وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْءَانُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (الاعراف/ 204)

ان التدبر في القرآن الكريم مطلوب من المؤمنين في كل الاحوال سواء كانوا علماء ام لم يكونوا، فلا ينبغي اهمال موضوع التدبر في القرآن والخير كله فيه، فمن خلال كتاب الله يعرف الله، وتعرف احكامه وشرائعه واوامره ونواهيه.

وفي حديث مروي عن امير المؤمنين (عليه السلام) انه سئل: أأنزل الله

نام کتاب : في رحاب الايمان نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 233
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست