أمّا كيف عاش الإمام في عهد الشيخين؟. وكيف قيَّم هذا العهد؟. فلقد عاش صابرًا يسعى لإصلاح الوضع ما استطاع إلى ذلك سبيلًا، ثم أخذ يربِّي جيلًا من الرساليين، ويشكِّل قوة ضغط ضد الانحرافات
[1] روي حديث إقالته هذا في الصواعق المحرقة
[30] ولفظه: «أقيلوني أقيلوني لست بخيركم»، والإمامة والسياسة
[20] ولفظه بعدما قالت السيدة فاطمة عليها السلام في محاجةٍ لها معه: «والله لأدعون الله عليك في كل صلاة أُصلِّيها»، «فخرج أبو بكر باكيًا، فاجتمع إليه الناس فقال لهم: يبيت كل رجل منكم معانقًا حليلته مسرورًا بأهله وتركتموني وما أنا فيه، لا حاجة لي في بيعتكم أقيلوني من بيعتي».
ورواه في مجمع الزوائد: (ج 5 ص 183) نقلًا عن الطبراني في الأوسط ولفظه: «قام أبو بكر الصديق من الغد حين بويع فخطب الناس فقال: أيها الناس إني قد أقلتكم رأيي، إني لست بخيركم فبايعوا خيركم»، ونقله في شرح النهج: (ج 1، ص 56) وقال: اخلتف الرواة في هذه.