حينما بُعث النبي إبراهيم (ع) برسالات الله، توجَّه تلقاء نمرود، طاغوت عصره، يأمره بالتوحيد، وقال ربنا: أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذي حَاجَّ إِبْراهيمَ في رَبِّهِ أَنْ آتاهُ اللّهُ الْمُلْكَ إِذْ قالَ إِبْراهيمُ رَبِّيَ الَّذي يُحْيي وَ يُميتُ قالَ أَنَا أُحْيي وَ أُميتُ قالَ إِبْراهيمُ فَإِنَّ اللّهَ يَأْتي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِها مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذي كَفَرَ وَ اللّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظّالِمينَ[1].
وأمر الله تعالى موسى (ع) أن يذهب إلى فرعون، طاغوت عصره، ويأمره بعبادة الله، فقال: اذْهَبا إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغى (43) فَقُولا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشى[2].