responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنطق الإسلامي نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 527

من أنها أصعب وأكثر غموضا من الكتابات التاريخية.

هذه هي الوثائق التاريخية، التي تؤرخ في الأغلب عصرا معينا من عصور التاريخ، وقبل كل شيء ينبغي أن يحصل عليها الباحث، ويتأكد من توفير كل الكمية التي قد تنفعه في حقل بحثه، إذ

(من واجب هؤلاء الذين يريدون التخصص في البحوث التاريخية، أن يعطوا مرحلة البحث عن الوثائق، والرجوع إلى الفهارس حقها من الأهمية، فلا يتسرعون في اختيار موضوعات بحثهم، قبل التأكد من وجود الوثائق، والمراجع، التي تتصل بهذه الموضوعات [1]

. عقبات في طرق الوثائق:

والواقع أننا، ولحسن الحظ، أصبحنا في عصر يسهل على الباحث الحصول على الوثائق الكافية لبحثه، وذلك بفضل المكتبات والمتاحف، وبفضل جهود المتخصصين فيهما، إلا أنه ما تزال بعض الصعبوبات، تعترض طريق الباحثين عن الوثائق، وأهمها ما يلي:

1- (لا يمكن ان نعثر على الوثائق ونخرجها من خزائنها لنودعها في المكتبات العامة، إذ من الواجب ان تصنف وتفهرس، وتبين خصائص كل وثيقة، أو مخطوطة منها، بحيث يمكن الإفادة منها. وما زالت هناك للأسف مكتبات لم تصنف مخطوطاتها ووثائقها، ولم توصف وصفا دقيقا) [2]. وعلى الباحث أن يقوم بجهد مكثف في سبيل الحصول على فهارس، بل يبادر إلى مضان الوثائق، لعله يحصل على مزيد منها، ولعل وثيقة واحدة تغني الباحث عن جهود كبيرة.

2- هناك مجموعات من الوثائق الميتة، التي يحتكرها أصحابها ويساومون عليها، وفي بعض بلادنا الشرقية لا يزال كثير من الناس يحتفظون بكنوز هائلة،


[1] - المنطق الحديث ومناهج البحث، ص 467.

[2] - المصدر، ص 465.

نام کتاب : المنطق الإسلامي نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 527
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست