responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنطق الإسلامي نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 429

1- طريقة القياس، وهي التي تساعد على فهم الظاهرة بالقياس الاستدلالي، وهذه الطريقة نوعان: نوع يعتمد كليا على القياس، وهذا يدخل ضمن المناهج القياسية، (في مقابل المناهج التجريبية)، ونوع لا يعتمد كليا على الاستدلال، بل على المزيج منه، ومن التجربة، وهذا ما يأتي الحديث عنه ان شاء الله هنا.

2- طريقة الاستقراء، وهي الطريقة التي سوف نتحدث عنها في البداية، وهي من صميم المناهج التجريبية.

3- طريقة التحليل والتركيب، وهي طريقة تدخل الإنسان في ظروف الطبيعة بهدف تطويرها، لما يخدم البحث، وهي الطريقة الثانية التي نتحدث عنها إن شاء الله.

الطرق الاستقرائية:

لقد قرر المناطقة السابقون طريقة الاستقراء، إلا ان أول من صاغها في أساليب واضحة كان بيكون، الذي كان يستهدف من أساليبه تحقيق هذا الهدف: حذف كل ما ليس بسبب، ليبقى السبب بلا منافس. ولهذا فهو يوصي باستعراض الفروض ومحاولة البرهنة على عدم صحة كل واحد منها، إما بالاستدلال العقلي، أو بالتجربة، وحينئذ يبقى الفرض الصحيح. والسؤال: كيف يتم حذف الفروض غير الصحيحة وإبقاء الفرض الصحيح؟ الجواب بأمرين:

الأول: بأن نأتي ببرهان ضد كل فرض، فإذا ثبت البرهان، سقط الفرض غير الصحيح، وهذا ما يسمى عندهم ب- (البرهان الضد) وفيه يقول الدكتور بدوي [1]: (نستبعد من الفروض ما لا يتفق يقينا مع الحقائق المسلم بها من قبل، أو القوانين الثابتة، ويتصل بهذا المنهج السلبي ما يسميه كلود برنارد باسم منهج برهان الضد ويتصل به أيضا ما يسمى باسم (التجريب على بياض) وذلك


[1] - د. عبد الرحمن بدوي، مناهج البحث العلمي، ص 156.

نام کتاب : المنطق الإسلامي نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 429
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست