responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العرفان الإسلامي نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 324

وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِافْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (التوبة/ 30) [1]

أزلية المادة عند بعض الفلاسفة المتأخرين

وبالرغم من تغييرات بسيطة دخلت في نظرية الفيض، وبالذات في حقل أزلية المادة إلا أنها بجوهرها مقبولة عند كثير من الفلاسفة المتأخرين، من مثال (السيد مير داماد)، و (الملا السبزواري)، و (الفيلسوف الشيرازي) [2].


[1] () جاء في تفسير الميزان للعلامة الطباطبائي ره- عند تفسير هذه الآية الكريمة (ج 10، ص 244): إن تسرب العقائد الوثنية في دين النصارى ومثلهم اليهود من الحقائق التي كشف عنها القرآن الكريم في هذه الآية يضاهئون قول الذين كفروا من قبل وقد اعتنى جمع من محققي هذا العصر بتطبيق ما تضمنته كتب القوم- أعني العهدين العتيق والجديد- على ما حصل من مذاهب البوذيين والبراهمائيين، فوجدوا معارف العهدين منطبقة على ذلك.

أقول: والأهم من ذلك أفكار الفلاسفة اليونان التي كانت منتشرة في أوساطهم للتفصيل، راجع الميزان، ج 3، ص 324- 326.

[2] () ننقل فيما يلي ترجمة فقرات من كتاب ميزان المطالب تنقل نظريات هذه الطائفة المتأخرة من الفلاسفة المسلمين.

(يقول جمهور الحكماء (الفلاسفة): إن ماسوى الله قديم زماناً، ولكنه حادث حدوثاً ذاتياً أي مسبوق بالعدم المجامع (كذا) وليسية ذاتية والتي هي معنى الإمكان، وبتعبير آخر لا يقتضي لا الوجود ولا العدم، وهذا من لوازم ماهية الأشياء من حيث هي.

ولكن ميرداماد يرى بالإضافة إلى ذلك- حدوثاً دهرياً للعالم، ويفسر السبزواري هذا المصطلح بأن عالم الملك مسبوق بوجود عالم الملكوت، وما يعتبر وعاءً لعالم الملكوت تسمية بالدهر، وما يعتبر وعاء العالم كعالم الحق تعالى وأسمائه وصفاته نسميه بالسرمد، ولأنه في مقام وجود عالم الملكوت لا وجود لعالم الملك، فإنه يعني أن عالم الملك معدوم بالنسبة إلى الوجود الدهري، إذاً عالم الملك مسبوق بعدم دهري وهذا معنى حدوثه الدهري.

أما الملا السبزواري؛ فإنه يرى بالحدوث الأسمى للأشياء يعني (يعتقد أنه) كان الله في مرتبة الأحدية ولم يكن معه شيء لا أسم ولا رسم ولا صفة ولا تعين ولا المفاهيم ولا المهيات، وكلها ينتزع من حدود الوجود المنبسط فكلها مسبوق بالعدم في مرتبة الأحدية.

وقال في عالم الطبع فلكية وعنصرية- بالحدوث الزماني مثل صدر المتألهين انطلاقاً من نظرية الحركة الجوهرية بحيث لا يلزم الإمساك عن الجود، فجوده دائم وفيضه غير منقطع، ولكن العالم متجدد في كل حين (ميزان المطالب، ج 2، ص 11).

نام کتاب : العرفان الإسلامي نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 324
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست