responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العرفان الإسلامي نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 27

أقول: بالرغم من كل ذلك، فإن الفكر اليوناني حفر طريقه وعبر عدة قنوات في ثقافة المسلمين:

1- كان الاتجاه الأرسطي مع (ابن رشد) الذي يقول بقدم العالم، وإن الله علة غائية يعشقه العالم، وينكر البعث الروحي والجسدي الفرديين.

2- نجد عند (أبي البركات البغدادي) المذهب الذري الأفلاطوني، وكذلك عند (ابن زكريا الرازي) ويقول هؤلاء بأن الله صنع العالم من مادة قديمة كما يصنع النجار الكرسي من الخشب.

3- نجد الأفلاطونية الجديدة عند أغلب الفلاسفة لأنها جاءت فكراً خليطاً بين الأفكار الفلسفية والظواهر الدينية.

ومن أبرز من تبنى هذا الاتجاه هو (أبو نصر الفارابي) في نظرية الفيض التي سوف نتحدث بإذن الله حولها مفصلًا.

4- أما (أخوان الصفا) فقد استوحوا الاتجاه الفيثاغوري ممزوجاً بنظرية الفيض وعناوين الثقافة الغنوصية. [1]


[1] () لمزيد من التفصيل أنظر الدراسات، ص 102- 107.

نام کتاب : العرفان الإسلامي نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست