responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العرفان الإسلامي نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 245

كل ذلك نستوحيه من الآية السابعة من سورة آل عمران:

هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ ءَايَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَاخَرُ مُتَشَابِهاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَآءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَآءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ ءَامَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلآَّ اوْلُواْ الأَلْبَابِ (آل عمران/ 7)

وقد أمرنا الله أن نسأل أهل الذكر إن كنا لا نعلم:

فَسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُم لَا تَعْلَمُونَ* بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ (النحل/ 43- 44)

وأمرنا أن نرد المسائل الغامضة إلى الرسول والأئمة فقال سبحانه:

وَإِذَا جَآءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وإِلَى اولِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ (النساء/ 83)

وفي القرآن الحكيم كما في سنة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، وأحاديث أهل بيته بعض النصوص المتشابهة، التي تمسك بها القائلون بوحدة الموجود، بينما نجد آيات وأحاديث عديدة محكمة تنفي أية شبهة بين الخالق والمخلوق وأي اتحاد.

وسنذكر- فيما يلي- نصوصاً استند إليها القائلون بوحدة الموجود، وبعضها قد استند إليها المشبهة، وهنا نتساءل: هل هناك علاقة بين الفريقين؟

نعرف الجواب على ذلك إذا عرفنا أن الأساس الفكري للمشبهة والقائلين بوحدة الموجود واحد، وهو الاعتقاد بوحدة الموجود، بيد أن المشبهة وهو أكثر جهلًا أو أكثر شجاعة، أكملوا المسيرة إلى نهاية الشوط، وقالوا: لو أن الله عين خلقه فله يد لأن لخلقه يداً.

أما النصوص فهي التالية: [1]

1- قال الله سبحانه:


[1] () راجع ميزان المطالب، ص 36- 40.

نام کتاب : العرفان الإسلامي نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست