وفي القرآن الحكيم كما في سنة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، وأحاديث أهل بيته بعض النصوص المتشابهة، التي تمسك بها القائلون بوحدة الموجود، بينما نجد آيات وأحاديث عديدة محكمة تنفي أية شبهة بين الخالق والمخلوق وأي اتحاد.
وسنذكر- فيما يلي- نصوصاً استند إليها القائلون بوحدة الموجود، وبعضها قد استند إليها المشبهة، وهنا نتساءل: هل هناك علاقة بين الفريقين؟
نعرف الجواب على ذلك إذا عرفنا أن الأساس الفكري للمشبهة والقائلين بوحدة الموجود واحد، وهو الاعتقاد بوحدة الموجود، بيد أن المشبهة وهو أكثر جهلًا أو أكثر شجاعة، أكملوا المسيرة إلى نهاية الشوط، وقالوا: لو أن الله عين خلقه فله يد لأن لخلقه يداً.