فكل ما ندركه؛ فهو وجود الحق في أعيان الممكنات، فمن حيث هوية الحق هو وجوده، ومن حيث اختلاف المعاني والأحوال المفهومة منها، المنتزعة عنها بحسب العقل الفكري، والقوة الحسية؛ فهو أعيان الممكنات الباطلة الذوات.
ويضيف قائلًا: وإذا كان الأمر على ما ذكرته لك، فالعالم متوهم ما له وجود حقيقي، فهذا حكاية ما ذهب إليه العرفاء الإلهيون والأولياء المحققون [1].