ثم وبعد طواف العمرة وصلاته، ذهبنا نحو المسعى في شرقي المسجد لنأتي بالواجب الرابع للعمرة، وهو السعي بين الصفا والمروة سبعة أشواط.
فابتدأنا بالصفا وهو الجبل الواقع في جنوبي شرق المسجد، وقد محُيت آثار الجبل إلّا قمّته فإنّها باقية حتى الآن، فوقفنا عليه متوجّهين نحو الحجر الأسود في تكبير وتهليل قائلين:
وكان المندوب أيضاً أن نهرول أي نمشي هرولة كهرولة البعير ما بين المنارة وزقاق العطّارين على حد تعبير المتقدّمين
ولكن ما بقي من المنارة والزقاق المذكورين عين ولا أثر، سوى رخامين أخضرين منبتي اللون يستقرّان في المسعى على اليمين والشمال، مرتفعين عن الأرض بنحو عشرة أمتار، وبعد سبعين مترًا تقريبًا