ويبدو أنّ المحروم هو الذي حُرِم رزقه، سواء بسبب جائحة، كما جاء في الآية حكاية عن أهل الجنة التي احترقت: بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ[3]، أو بسبب إدبار الحياة عنه، وقلّة حظّه في المكسب.
ويبقى سؤال: ما هذا الحق الذي في أموال المتقين؟. هل هو الزكاة المفروضة كما قال البعض، أم إنّه حق آخر؟.
يبدو أنّه حق غير الحقوق الشرعية؛ لأنّ تلك مفروضة على أموال كلّ الناس دون المتقين منهم فقط، لذلك جاء في الحديث المروي عن أبي بصير، قال: